أعلن نادي مولودية وجدة، مساء أمس الأحد، عن رفع المنع الذي كان يعيق إجراء التعاقدات، ليتمكن من تأهيل اللاعبين الذين انضموا إلى صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
جاء هذا الإعلان عبر بيان رسمي نشره النادي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث أكد سعادته بإبلاغ جماهيره عن أسماء اللاعبين الجدد المؤهلين لحمل قميص الفريق في الموسم الحالي.
هذا الإعلان يُعتبر بمثابة خبر سار لجماهير النادي، التي عانت من تداعيات أزمة مالية خانقة عاشها الفريق في الفترة الماضية. وقد تسببت هذه الأزمة في تراكم ملفات النزاعات مع لاعبين سابقين ومدرب الفريق السابق عبد السلام وادو، الذي طالب مع آخرين بمستحقاتهم المالية العالقة.
رغم هذه التطورات الإيجابية، يواجه الفريق تحديات كبيرة على الصعيد الرياضي، حيث يحتل المركز الأخير في ترتيب البطولة الاحترافية – القسم الثاني “إنوي”، مكتفياً بأربع نقاط فقط من أصل ثماني مباريات، نتيجة فوز وحيد وتعادل وست هزائم.
جدير بالذكر أن مولودية وجدة هبط في نهاية الموسم الماضي من البطولة الاحترافية – القسم الأول “إنوي”، بعد أن احتل المرتبة ما قبل الأخيرة في الترتيب.
تأهيل اللاعبين الجدد يُعد خطوة ضرورية لتعزيز صفوف الفريق في محاولته للخروج من أزمته الرياضية، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في قدرة النادي على تحقيق الاستقرار المالي والإداري اللازم لإعادة بناء الفريق وتحقيق النتائج المرجوة.
جماهير مولودية وجدة تنتظر بفارغ الصبر رؤية تأثير هذه التعاقدات الجديدة على أداء الفريق في الميدان، آملة أن تكون هذه الخطوة بداية طريق العودة إلى المنافسة على أعلى المستويات.