الحدث بريس : متابعة
نظمت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بميدلت، أمس الخميس، دورة تكوينية عن بعد لفائدة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية وأطر الإدارة التربوية الجدد.
وذكرت المديرية أن هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة العديد من الأطر التربوية والإدارية، اختير له موضوع “تقوية القدرات التدبيرية لدى السيدات والسادة رئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية”.
وأضافت أن هذه الدورة، التي أشرف على تأطيرها عدد من المسؤولين بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، تأتي تنزيلا لبرنامج عمل المديرية الخاص بالتكوين المستمر كدعامة أساسية للرفع من نجاعة العمل التربوي.
وأبرزت أنها تستمد مرجعيتها من الالتزام الجماعي لكل المتدخلين التربويين من خلال عروض الدخول المدرسي لموسمي 2018-2019 و2019-2020 الهادفة الى تنزيل استراتيجية عمل واضحة تروم تعبئة الجميع للانخراط القوي في إصلاح المنظومة التربوية.
وأوضحت أن هذا الإصلاح يتم عبر تحسين النتائج الدراسية وتجويد التعلمات من خلال الدعم التربوي وتأمين الزمن الإداري والمدرسي والمواكبة التربوية، وكذا استكمال البنيات والآليات الضرورية للمؤسسة وتفعيل أدوار الحياة المدرسية.
وتمحورت مداخلة رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، السيد عدي رمشون، حول ما حققه الإصلاح التربوي من نتائج مهمة في مجالات نشر التعليم وتعميمه وهيكلة أسلاكه وتنظيمه.
وشدد السيد رمشون على أنه تحققت نتائج ملموسة على مستوى تأهيل الموارد البشرية ودعم اللامركزية واللاتركيز.
ودعا إلى ضرورة تطوير الحياة المدرسية وبلورة مهامها وأدوارها لكي تساهم المؤسسة التعليمية بفعالية في الإصلاح التربوي، عبر توفير المناخ التربوي والاجتماعي المناسب، وترجمة القيم والاختيارات إلى ممارسة ملموسة من خلال السلوك المدني المواطن واحترام التنوع الثقافي والاختلاف في الرأي واتخاذ المبادرات والقرارات عن بينة واقتناع.
من جهته، قدم رئيس قسم الموارد البشرية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، السيد الحسن العمري، عرضا تمحور حول تكريس مبادئ الحكامة الجيدة بالمؤسسات التعليمية.
وأشار إلى أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي تراهن على تنزيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح واستكمال ورش الجهوية المتقدمة من خلال الريادة الناجعة والحكامة الجيدة وعقلنة الممارسات التدبيرية وتخليقها، وتعزيز الجهوية المتقدمة.