خلفت الأمطار الرعدية الغزيرة التي هطلت في العديد من المناطق التابعة لإقليم ميدلت، والتي كانت مصحوبة بالبرد ( التبروري)يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين خسائر مادية للساكنة، خاصة على مستوى دواوير فليلو بالجماعة الترابية لايت إزدك؛ وبجماعة تانوردي ؛وبقرية تالحيانت بجماعة اموكر ؛ومزرعة أيت حطاب بأموكر ؛كما غمرت مياه الفيضانات جزء من مزرعة سيدي بوكيل بجماعة امزيزل .
محتويات
خلفت الأمطار الرعدية الغزيرة التي هطلت في العديد من المناطق التابعة لإقليم ميدلت، والتي كانت مصحوبة بالبرد ( التبروري)يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين خسائر مادية للساكنة، خاصة على مستوى دواوير فليلو بالجماعة الترابية لايت إزدك؛ وبجماعة تانوردي ؛وبقرية تالحيانت بجماعة اموكر ؛ومزرعة أيت حطاب بأموكر ؛كما غمرت مياه الفيضانات جزء من مزرعة سيدي بوكيل بجماعة امزيزل .وكانت الخسائر كبيرة على المغروسات بهذه المناطق كما تأثرت فاكهة التفاح بأضرار كبيرة.وغمرت المياه المنازل بدوار فليلو بالجماعة الترابية لايت إزدك مجبرة ساكنيها على الخروج للعراء، في حالة من الذعر والارتباك.كما غمرت المياه جزء من الطريق الرئيسية رقم 13 على مستوى قنطرة ميملال بمركز مدينة ميدلت بسبب سيول قادمة من سواقي عثمان اموسى.وتجاوزت مياه الفيضانات قنطرة بوحافص بمركز زايدة مسببة ارتباك في حركة السير بالطريق الوطنية رقم 13.حجم الخسائر كان فادحا على مستوى البنية التحتية حيثتعرضت قنطرة عبارة عن جسر حديث البناء شيد في إطار بناء الطريق الغير المصنفة؛ الرابطة بين الطريق 706 ودوار زاوية سيدي بوكيل وذلك في إطار التقليص من الفوارق الترابية والاجتماعية في العالم القروي.وتكلفت بمراقبة اشغالها المديرية الجهوية للفلاحة بالراشيدية .وتم توصيف الجسر بأنه اطول جسر بالاقليم ؛ كما تساءل البعض هل تم بدراسة تقنية ام طبعته السرعة والعشوائية؟ معتبرين موضعه غير مناسب ؛وفضلا عن ذلك تساءلوا هل خضع للمراقبة من طرف المكتب المكلف بمتابعة جودة الاشغال؟؟؟. وبالمقابل كان البعض رحيما و علق بأن قوة سيول وادي زيز وحمولته القياسية هي سبب انهيار جزء من الجسر.وفي أعقاب هذه الكارثة الطبيعية، تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا توثق لحجم الخسائر التي تكبدتها الساكنة ؛ والبنية التحتية، فيما دعت فعاليات مدنية لإعادة تأهيل البنيات التحتية بإقليم ميدلت خاصة التي تتكلف بها المديرية الجهوية لوزارة الفلاحةبالراشيدية رافعين شعار( أمدير فلاحي…)، مع أخذ التدابير الوقائية اللازمة لمنع تكرار هذه الكوارث مستقبلا.
وكانت الخسائر كبيرة على المغروسات بهذه المناطق كما تأثرت فاكهة التفاح بأضرار كبيرة.
وغمرت المياه المنازل بدوار فليلو بالجماعة الترابية لايت إزدك مجبرة ساكنيها على الخروج للعراء، في حالة من الذعر والارتباك.
كما غمرت المياه جزء من الطريق الرئيسية رقم 13 على مستوى قنطرة ميملال بمركز مدينة ميدلت بسبب سيول قادمة من سواقي عثمان اموسى.
وتجاوزت مياه الفيضانات قنطرة بوحافص بمركز زايدة مسببة ارتباك في حركة السير بالطريق الوطنية رقم 13.
حجم الخسائر كان فادحا على مستوى البنية التحتية حيث
تعرضت قنطرة عبارة عن جسر حديث البناء شيد في إطار بناء الطريق الغير المصنفة؛ الرابطة بين الطريق 706 ودوار زاوية سيدي بوكيل وذلك في إطار التقليص من الفوارق الترابية والاجتماعية في العالم القروي.وتكلفت بمراقبة اشغالها المديرية الجهوية للفلاحة بالراشيدية .