عاد الفراغ من جديد إلى مصلحة النساء والتوليد بالمستشفى الإقليمي لميدلت، بسبب غياب الطبيب والطبيبة المشتغلين في هذه المصلحة. وبحسب المصادر، فقد أثر هذا الفراغ على السير العادي للعمل، حيث يتم تحويل كل النساء الحوامل المقبلات على الوضع إلى المستشفى الجهوي بالرشيدية، رغم أن هذا الأمر يزيد من متاعب الحوامل ويضاعف التكاليف المادية على أزواجهن.
وعلمت الجريدة من ميدلت أن نساء عاصمة الإقليم قمن بعدة احتجاجات أمام المستشفى الاقليمي، للتعبير عن امتعاضهم وسخطهم عن غياب مصلحة النساء والتوليد بذات المستشفى.
كما حصلت الجريدة على تصريحات منددة بالوضع غير السليم الذي يعرفه المستشفى، يوم الأربعاء 12 يناير 2022، تصريحات تدمي القلوب وتشقي النفوس و…
وبحرقة مؤلمة تحدثن وهن متجمهرات أمام المستشفى عن المعاناة التي يواجهنها في المستشفى الإقليمي لمدينتهم، حيث عبرن جميعهن أن المستشفىلا يستحق أن يحمل هذا الاسم، فهو لا يقوم بأي دور استشفائي، والسكان يعانون من واجبات التطبيب على مستوى سيارات الاسعاف التي تكلفهم كثيرا وأغلبيتهم فقراء.
هذا الواقع المريض للصحة العمومية بإقليم ميدلت، التي أصبحت تتعرى وتنهار يوما بعد آخر، جعل عددا من مرضى الاقليم يعانون ويتألمون جراء النقص الحاصل في الأطقم الطبية والأدوية وخاصة المعاملة الحسنة.
ومما صرح به متضرر من بين متضررين كثر حول الوضع الصحي بمستشفى ميدلت: “هل هدا الإقليم فيه عفاريت أو مسكون بالجن ام ليس له من يناضل من أجل الروح الإنسانية والوطنية؟؟؟؟
لم يبقى لنا الا أنت يا ملكنا الغالي محمد السادس نصرك الله”.