تشهد إملشيل في فصل البرد، تسجيل نزيف الأرواح في صفوف النساء الحوامل، والرضع في المنطقة، بسبب غياب التجهيزات الطبية الضرورية والأطباء في التخصصات المطلوبة.
وما إن تبدأ التساقطات الثلجية بالهطول. إلا و تربك معها سكان المناطق الجبيلية. الذين يتخوفون ويتسائلون عن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة ووزارة التجهيز عبر مندوبياتها والمجالس المنتخبة، لمواجهة موجة البرد والثلوج المقبلين.
وفي الصدد، قال صريحات فاعلين جمعويين، عبر تصريحات لمنابر إعلامية أن سكان المناطق الجبيلية خرجت في اكثر من مناسبة للإحتجاج والتنديد بالواقع المتردي لقطاع الصحة بالمنطقة. وعلى الظروف المزرية التي توجد عليها المنشآت الصحية.
واضاف المصدر أن الساكنة بشكل عام تطالب وزارة الصحة بإقامة مستشفى محلي بإملشيل، وتجهيزه بأحدث التجهيزات الطبية وقاعات العمليات وأطباء متخصصين.
وتحاول الساكنة في هذا التوقيت بالظبط، المطالبة بتوفير مستشفى محلي، لنقص مزيف الارواح في صفوف النساء الحوامل ومواليدهن. خاصة خلال فصل الشتاء، وتوفير المعدات الطبية واللوجيستيكية الضرورية، مع تعيين أطر طبية لها كفاءات مهنية مع التكوين المستمر للأطر العاملة.