ينطلق وفد إسرائيلي بزعامة رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، يوم الأحد المقبل، في زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. لتدارس المشاكل الأمنية ذات الاهتمام المشترك. خاصة مايتعلف بملف إيران النووي.
وطلب نتانياهو بإيصال رسالة مفادها “أن العودة للاتفاق النووي تهديد لإسرائيل. وأنها لا ترحب بمحادثات فيينا، التي تناقش فيها إيران وأطراف دولية سبل عودة الولايات المتحدة إلى الإتفاق الذي توصلت إليه هذه الأطراف الدولية مع إيران في العام 2015”.
وأضاف أن إسرائيل “لن تتصرف إلا وفقاً لمصالح أمنها القومي، ولكنها ستحافظ على حريتها في العمل ضد إيران في المنطقة”.
كما شدد نتانياهو على أن بلاده “ليست طرفاً في الاتفاق النووي. وبالتالي فهي غير ملزمة به بأي شكل من الأشكال”،
وحسب بلاغ للجيش، فإن كوخافي سيناقش مع نظرائه “التحديات الأمنية المشتركة الحالية، ولا سيما تلك المتعلقة بالتهديد النووي الإيراني، وجهود ترسيخ إيران في الشرق الأوسط بشكل عام وعلى الجبهة الشمالية بشكل خاص، وتسليح “حزب الله” اللبناني، وعواقب التهديد الصاروخي الدقيق، وبناء القوة المشتركة”.
و سيشمل الوفد كبار القادة الأمنيين مثل مستشار الأمن القومي مئير بن شبات، ورئيس الموساد يوسي كوهين. وقائد الإستخبارات العسكرية تمير هايمان. كما ستنضم إلى كوخافي في الزيارة زوجته يائيل. بالإضافة إلى الملحق الدفاعي للجيش الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، الميجور جنرال يهودا فوكس، رئيس المديرية الاستراتيجية والثالثة للجيش الإسرائيلي التي تركز على إيران. ورئيس قسم العلاقات الخارجية في الجيش الإسرائيلي الجنرال إيفي ديفرين.
كما سيجتمع رئيس الأركان بكبار مسؤولي الدفاع الأمريكيين بمن فيهم وزير الدفاع لويد أوستن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي. ورئيس القيادة المركزية الأمريكية كينيث ماكنزي، ورئيس قيادة العمليات الخاصة الأمريكية ريتشارد كلارك.