تم، السبت بالرباط، إعادة انتخاب نزهة بدوان رئيسة للجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع لولاية ثالثة تمتد لأربع سنوات، وذلك خلال الجمع العام الانتخابي للجامعة.
وجاءت إعادة انتخاب بدوان، التي كانت المرشحة الوحيدة، بالإجماع، في تأكيد جديد على الثقة الكبيرة التي تحظى بها داخل الأوساط الرياضية المغربية.
وعرف الجمع العام حضور ممثلي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، إلى جانب 39 جمعية صادقت بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي للموسم الرياضي 2023-2024.
وسلط التقرير الأدبي الضوء على الأنشطة المتنوعة التي نظمتها الجامعة خلال السنوات الأربع الأخيرة، حيث تم تنظيم مئات الفعاليات الرياضية والتربوية والترفيهية، عبر القوافل الوطنية والأيام الرياضية والتظاهرات النسوية، التي استقطبت مئات الآلاف من المشاركين من مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية.
وشهدت الجامعة في السنوات الأخيرة مبادرات بارزة، من بينها “القافلة الوطنية للرياضة الجماهيرية” التي جابت جهات المملكة الـ12 بين 15 يوليوز و5 غشت 2024، تحت شعار “الرياضة الجماهيرية شرط أساسي لبناء مجتمع سليم”، تخليدًا للذكرى الفضية لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين.
كما نظمت الجامعة المهرجان الدولي للألعاب التقليدية بمدينة آسا يومي 17 و18 نونبر، تحت شعار “الألعاب التقليدية اتصال بالثقافات وتعايش بين الحضارات”، احتفالًا بالذكرى الـ69 للاستقلال، بمشاركة وفود من 37 دولة وحضور شخصيات رياضية بارزة، من بينها رئيس الاتحاد الدولي للرياضة للجميع.
وتوجت هذه التظاهرة بتنظيم سباق “السلام والوئام”، الذي هدف إلى تعزيز قيم السلام والوحدة والصداقة بين الشعوب عبر الرياضة، تأكيدًا على دور الرياضة كجسر للتقارب الثقافي والحضاري.
وبهذه المناسبة، أكدت نزهة بدوان أن إعادة انتخابها تشكل انطلاقة جديدة لبرنامج عمل يهدف إلى تعزيز مكانة الرياضة للجميع في المغرب، مشيرة إلى أن الجامعة تمكنت من إشراك جميع الجهات في برامجها، بفضل أنشطة مكثفة تهدف إلى إدراج الرياضة في الحياة اليومية للمغاربة.
وأوضحت أن المكتب المديري الجديد يمثل مختلف جهات المملكة، لضمان نشر الثقافة الرياضية بين جميع الشرائح الاجتماعية، مع التركيز على اكتشاف المواهب وتعزيز الممارسة الرياضية كأسلوب حياة.