في إطار التصدي لظاهرة الإنتشار الغير القانوني لأصحاب السترات الصفراء بشوارع المدن، شدد العديد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، في هذا الصدد، بضرورة القضاء على المتسولين الذين أصبحوا ينتشرون بدورهم بشكل كبير.
وعلى هذا الأساس، شدد النشطاء على أن عدد المتسولين وتواجدهم في أي مكان عرف ارتفاعا كبيرا بمدن المملكة المغربية، بغض النظر عن الطريقة التي أصبحوا يرغمون بها المواطنين من أجل منحهم دراهم معدودة. مشيرين إلى أنه لم يعد بإمكانهم التمييز بين من يحتاج فعلا للصدقة وبين من وجد التسول مهنة تدر عليه أرباحا.
وفي هذا الصدد، أفاد الناشطون أن انتشار المتسولين في أي مكان يضر بسمعة المملكة. ذلك أن هؤلاء يحددون بدقة الأماكن التي يتسولون فيها. كما أن فئة كبيرة منهم تستغل الأطفال الصغار على اعتبار أنهم أداة تأثير في المارة لكي يحصلوا على المال.
ويذكر أنه تمت مطالبة مصالح الأمن بالتدخل وشن حملة ضد انتشار المتسولين. مستهدفين أن هذه العملية ستساهم في كشف النقاب عن متسولين أثرياء ممن اتخذوا التسول مهنة.