نفايات معاصر الزيتون بواحة شرفاء مدغرة عنوان يوم دراسي بالرشيدية

0

الحدث بريس ـ عبد الفتاح مصطفى

تشكل نفايات معاصر الزيتون التي تخلفها أزيد من 40 وحدة لعصر الزيتون وتحويله على مستوى واحة مدغرة بمنطقة الرشيدية خطراً حقيقياً على البيئة ، ما يتسبب في عمليات تلوث واسعة للأرض والمجال بشكل عام والموارد المائية بشكل خاص.

وضع كهذا،دفع شبكة الجمعيات التنموية بواحة زيز الى تنظيم يوم دراسي تحت عنوان “البيئة بواحة مدغرة واقع و أفاق : نفايات معاصر الزيتون نموذجا” ، بشراكة مع وزارة الطاقة والمعادن و البيئة قطاع البيئة و الكلية المتعددة التخصصات وكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

المتدخلون في اليوم الدراسي  الذي إنعقد ٱول ٱمس السبت 6 فبراير الجاري ، وخاصة جمعيات المجتمع المدني المزاول و المهتم بقطاع الزيتون ركزوا على إرتفاع عدد وحدات معاصر الزيتون بجماعة  مدغرة، ومنها تتزايد المشاكل البيئية المرتبطة بالتخلص العشوائي من مادة المرجان في الوسط الطبيعي، وهو ما يساهم في تلوث الفرشة المائية ومجاري المياه ،ممثل المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتافيلالت أكد على ٱن حماية المجال الواحي ، والتخلص من المعيقات التي تعاني   منها الواحة، خاصة وأن قطاع الزيتون يمثل مكانة كبيرة بالإقليم ، بأكثر من  ثلاثة ملايين شجرة وبحوالي  من 1000 معصرة منها ما هو تقليدي و عصري و شبه عصري .

وموازاة مع ذلك، تقوم مصالح المديرية الجهوية لمجال البيئة ببرمجة حملات تواصلية تحسيسية للحد من قذف هذه المادة الملوثة في الوسط الطبيعي، وتنظيم ورشات تكوينية  حسب ممثل المديرية .

المجال البيئي بواحة مدغرة يقول رئيس الجماعة معضلة بالنسبة للجماعة الترابية ويشكل عائقا بالنسبة للسكان و المعاصر ، والجماعة أحدثت مصلحة لجمع النفايات ، وأصبح المجال نظيف ، مضيفا أن الجماعة تقوم بدراسة لتفعيل التطهير السائل بمختلف واحة مدغرة للحفاظ على المياه وذلك بإنجاز قنوات الصرف الصحي ، لتكون الواحة من الأوائل في العالم القروي الذي يحصل على هذا النوع من التطهير.

وطالب متدخلون من المجتمع المدني ، الدعم من جميع القطاعات المشاركة في اليوم الدراسي ، لتحسين ظروف الاشتغال في المعاصر التقليدية  المتواجدة بالواحة و التي لا يمكن الاستغناء عنها لأنها تدخل في الثقافة الواحية ، كما استنكروا عدم الاستجابة لشكاياتهم المتعددة الموجهة الى جميع الجهات المختصة التي لها علاقة بمحطة التصفية الموجودة على ضفاف وادي زيز ، والتي تسرب مياه ملوثة أتت على الأخضر و اليابس في مجرى وادي زيز و مزارع واحة مدغرة ، حيث قالوا أنهم لم يعودوا يزرعون حنى الزراعات المعيشية التي كانت تساعدهم في نغذية أسرهم .

يذكر أنه بالنظر لارتفاع عدد وحدات معاصر الزيتون بواحة مدغرة الرشيدية ، التي تعرف نموا هاما لزراعة أشجار الزيتون  برزت عدة مشاكل بيئية جراء التخلص العشوائي من مادة المرجان في الوسط الطبيعي اضافة الى محطة الصفية التي مازال المزارعون يشتكون من نلوث مياهها ، وهو الأمر الذي يساهم في تلويث الفرشة المائية ومجاري المياه ، الشيء الذي تسبب في القضاء على  نباتاتت وأشجار مثمرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.