الحدث بريس/عبد الفتاح مصطفى
نظم المكتب الجهوي لعمال و موظفي الجماعات المحلية بجهة درعة تافيلالت المنضوية تحت لواء نقابة “الاتحاد المغربي للشغل ” ندوة صحفية حول : “الفساد الاداري مع ضرب الحقوق النقابية للمناضلة وفاء الطايع”. يوم السبت 19 دجنبر 2020 بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالرشيدية.
وأعرب النقابيون والمشاركون في الندوة الصحفية، عن تضامنهم اللامشروط مع الموظفة بالوكالة الجهوية لتتبع تنفيد المشاريع لجهة درعة تافيلالت” وفاء الطايع”المكلفة بالموارد البشرية بالوكالة المذكورة. التي تعرضت و تتعرض لمختلف أنواع المضايقات المخيفة و المرهبة. وكذا السب و الشتم المؤدي الى التهديد بالتصفية…كما أفصحت عنه وفاء نفسها من خلال تدخلها في ذات الندوة. لا لشيء سوى أنها وقفت عند تزوير محرر اداري رسمي ، وقامت بالإعلان عنه وفضحه، وهو ما أشعل فتيل العداوة بينها و بين مدير الوكالة وموظفيها، حتى أنها أصبحت مرفوضة من الجميع ما أنهكها نفسيا وسيكولوجيا .
كما أن النقابيون المتدخلون أعربوا كذلك عن قلق عميق ازاء التهديد بالتصفية الجسدية التي تلقتها وتتلقاها ( وفاء الطايع ) وعن تضامنهم و مؤازرتهم في جميع ما قد تتعرض اليه مستقبلا ، خاصة وأن المسؤولين جردوها من مسؤولياتها الى حد اغلاق مكتبها بباب من حديد وأرغموها تسليم مفاتحه تحت الضغط و التهديد ، وهو الإجراء المرفوض وغير المقبول حسب حقوقيين الذين أدانوا هذه الممارسات التي تنم عن حقد وغرور الماسكين بزمام الوكالة الجهوية التي توجد اليوم في أيادي فاسدة. حيث أدى بهم غرورهم الى تزوير شروط اعلان مباره للتعيين في منصب للمسؤولية على مقاس عضو من حزب رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت .
وحضرت الندوة الصحفية خاصة السيدة غييتة أيت بلمدني رئيسة جماعة أيت ازدك اقليم ميدلت بصفتها عضوة بمجلس جهة درعة تافيلالت التي حضرت خصيصا لمؤازرة المناضلة” الطايع ” في محنتها الخطيرة و الغريبة التي تمس حقوقها و حريتها و تضامنها التام معها. خاصة وأن السيدة الرئيسة تعرف تمام المعرفة ما يجري داخل مجلس الجهة و وكالته الجهوية من فساد اداري و مالي و…
يذكر أن الشرارات الأولى لهذا الملف انطلقت عندما تقدمت موظفة (و.ط.) بالوكالة الجهوية لتنفيد المشاريع التابعة لجهة درعة تافلالت شهر يونيو الماضي الى المصالح الأمنية بالرشيدية الى وضع شكاية، بعد رفضها المشاركة في عملية “تزوير” ، ما عرضها الى السب و الشتم و الاقصاء من جميع المسؤوليات وتعرضت الى جميع أنواع التهديد بما فيها التهديد بالقتل ، والتضييق عليها في جميع المجالات حتى حرمانها من المنحة السنوية ومنع زملائها من التضامن معها ، رغم أنها من ذوي الاحتياجات الخاصة .