أعلنت مجموعة “هاكرز” مغربية عن نجاحها في اختراق الأنظمة الداخلية للمؤسسة العامة للبريد والاتصالات الجزائرية (MGPTT)، في عملية وصفتها بأنها “رد إلكتروني” على اختراق سابق طال معطيات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالمغرب (CNSS).
وبحسب ما جاء في منشور للمجموعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، فإن العملية أسفرت عن استخراج أكثر من 13 “غيغابايت” من الوثائق والمعطيات السرية، تتضمن معلومات شخصية لآلاف المواطنين الجزائريين، إلى جانب وثائق استراتيجية وصفت بـ”بالغة الحساسية”.
وأكدت المجموعة أن جزءًا من هذه الوثائق بدأ يُنشر بالفعل عبر حساب خاص بها على “إنستغرام”، كخطوة أولى ضمن سلسلة تسريبات مزمعة. كما أشارت إلى أنها تمكنت من الوصول إلى ملفات داخلية تابعة لوزارة الشغل الجزائرية، تشمل ما قالت إنه “فساد وسوء تسيير داخل مؤسسات الدولة”.
وأوضحت المجموعة أن هذا الهجوم الإلكتروني جاء كرد فعل مباشر على اختراق سابق استهدف المعطيات الحساسة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالمغرب، معتبرة ذلك “استعراضًا للقوة”، استوجب – حسب تعبيرها – ردا “أكبر وأخطر”.
ولم تصدر بعد أي تعليقات رسمية من الجانب الجزائري بخصوص هذا الاختراق، فيما تبقى تداعيات العملية مرشحة للتصاعد .