الحدث بريس : متابعة
كشفت مصادر مطلعة أن وزارة الداخلية سمحت للمقاهي والمطاعم استئناف العمل ابتداء من اليوم الخميس، وذلك شريطة احترام معايير محددة” مع العلم أنه سيتم استئناف العمل تحت إشراف وتقديرات السلطات الإقليمية حسب كل منطقة من مناطق المملكة.
وقال المصدر نفسه أن وزارة الداخلية ” انتقت المقاهي والمطاعم التي ستشرع في خدمة زبائنها بعد ما يقرب من شهرين ونصف من الإغلاق، في ظل الظروف التي فرضتها جائحة فيروس كورونا كوفيد 19.
وأضاف المصدر نفسه أن المغاربة لن يتمكنوا من الجلوس في المقاهي والمطاعم في المرحلة الأولى من تخفيف القيود، لافتا إلى أن السلطات المغربية اشترطت تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، واتباع قواعد النظافة.
واعتبر أرباب المقاهي أن قرار العودة إلى استئناف نشاطهم المتوقف منذ شهرين بسبب حالة الطوارئ المعلن عنها في ظل انتشار جائحة كورونا سابق لأوانه، خصوصا في غياب أي دعم للقطاع ودون وجود رؤية واضحة من طرف الحكومة لإنقاذ هذه الشريحة الواسعة من المهنيين.
وحمّل رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب لجنة اليقظة ورئيس الحكومة مسؤولية هذا الوضع، مشددا على أن العثماني “عندما يقارن بلدنا ببلدان أخرى عليه أن يطلع على الإجراءات التي اتخذتها هاته البلدان مع المهنيين والمستخدمين”، مؤكدا أن “المهنيين لا يريدون العمل بالصيغة التي كنا نعمل بها قبل الجائحة، نريد أن نصحح الاختلالات القانونية الكبيرة التي يعرفها القطاع والتي أوصلت المهنيين والمستخدمين إلى هذا الوضع”.
وترفض الجمعية سالفة الذكر أي خطة من خطط الإقلاع دون إشراك المهنيين ودون مناقشة التراكمات الكبيرة والواجبات والفواتير التي على ذمتها بسبب حالة الطوارئ، داعية كل المهنيين إلى عدم استئناف العمل حتى عقد لقاء مع لجنة اليقظة والحكومة.
نحن نعاني في صمت لقد تراكمت علينا ديون كبيرة كما في المقابل نجهل طريقة تعاملنا مع زبناءنا في ضل صمت الحكومة والجهة الوصية على القطاع وفي ظل كل هده المشاكل ملتزمون بالمقاطعة وعدم فتح مقاهينا حتى الجلوس على الماءدة ووضع نقط على الحروف