أفاد تقرير “مؤشر هدر الطعام 2024” الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP). بأن المغرب يهدر حوالي 113 كيلوجراما من الطعام للفرد سنويا. ما يُعادل إجمالي 4.2 ملايين طن من الطعام المهدور على مستوى الأسر المغربية سنويًا.
أشار التقرير إلى أن هذه الأرقام، على الرغم من خطورتها، تفتقر إلى مستوى عال من الدقة. مما يسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى جمع بيانات أكثر شمولا لفهم حجم المشكلة بشكل أفضل وتحديد الحلول المناسبة.
كما أشار التقرير إلى التأثيرات البيئية الخطيرة لهدر الطعام، خاصة في سياق التغير المناخي. حيث يُسهم الهدر الغذائي بنحو 8-10% من الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة.
هذا بالإضافة إلى هدر موارد كبيرة مثل الأراضي والمياه والأسمدة المستخدمة في إنتاج الطعام. مما يؤثر سلبًا على الأمن الغذائي ويساهم في تدهور البيئة وتفاقم إزالة الغابات.
ووفقًا للتقرير، في الوقت الذي يُعاني فيه حوالي 783 مليون شخص حول العالم من الجوع. يتم إهدار كميات هائلة من الطعام، مما يعكس التفاوت الحاد في توزيع الموارد وزيادة الفوارق الاقتصادية والاجتماعية.