قال الحسين اليماني، ممثل العاملين في قطاع البترول والغاز بالمغرب، في تصريح صحفي معمم أن أسعار البنزين والغازوال في المملكة مرتفعة بشكل غير مبرر.
ووفقًا لحساباته، فإن سعر لتر الغازوال لشهر شتنبر ينبغي ألا يتجاوز 10.23 دراهم، وسعر لتر البنزين يجب ألا يتعدى 11.58 درهم، بينما الأسعار الفعلية في المحطات تفوق هذه الأرقام بشكل ملحوظ.
وأكد اليماني أن الشركات الموزعة للمحروقات تحقق أرباحًا كبيرة على حساب المستهلكين، مما يؤثر سلبًا على المواطنين، لا سيما ذوي الدخل المحدود.
ودعا اليماني الحكومة إلى اتخاذ عدة إجراءات لتصحيح الوضع، أبرزها:
-
تثبيت أسعار البنزين والغازوال: تحديد أسعار ثابتة للمحروقات وعدم تغييرها بشكل مستمر.
-
خفض الضرائب على المحروقات: أو إلغاء هذه الضرائب تمامًا لتخفيف العبء عن المواطنين.
-
إعادة تشغيل مصفاة سامير: وهي المصفاة المغربية المتوقفة، لتقليل الاعتماد على استيراد المنتجات البترولية.
وأعرب اليماني عن اعتقاده بأن هذه الإجراءات ستساهم في خفض أسعار المحروقات وتوفيرها بأسعار عادلة للمواطنين.
تقرير رسمي: ارتفاع واردات الغازوال والبنزين في الربع الأول من 2024:
أفاد آخر تقرير رسمي صادر عن مجلس المنافسة بأن الربع الأول من عام 2024 شهد زيادة في واردات الغازوال والبنزين بنسبة 9.1% من حيث الحجم. حيث بلغ إجمالي الواردات حوالي 1.47 مليون طن. كما ارتفعت القيمة الإجمالية للواردات بنسبة 0.9%، لتصل إلى 12.89 مليار درهم على أساس سنوي.
جامعة محطات الوقود: انخفاض أسعار المحروقات للمرة الثانية منذ غشت :
أكد جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، في لوسائل إعلام. أن أسعار المحروقات شهدت انخفاضًا للمرة الثانية على التوالي منذ غشت الماضي.
وأوضح زريكم أن بداية شهر شتنبر الجاري ستشهد تراجعًا في أسعار المحروقات. حيث سينخفض سعر لتر الغازوال بـ 30 سنتيمًا، ولتر البنزين بـ 46 سنتيمًا.