بفضل تحسن الحالة الصحية والوبائية، وتخفيف الإجراءات الإحترازية المتعلقة بفيروس كورونا. بدأ المغاربة يتخلصون بشكل تدريجي من تبعات كورونا بعد تراجع عدد الإصابات والوفيات. والتي شكلت فرصة للمواطنين المغاربة للتخلص من القيود التي فرضها الفيروس التاجي.
وتميزت السنة الحالية بتراجع عدد إصابات ووفيات فيروس كورونا. وارتفاع عدد الملقحين ضد كوفيد19، بعدما عزز المغرب حماية المواطنين من خلال سياسة التلقيح التي شملت الجرعة الرابعة المعززة.
وعملت السلطات الصحية على تخفيف القيود الصحية من أجل دخول البلاد، المفروضة لمكافحة تفشي فيروس كورونا، من بينها الإستغناء عن ارتداء الكمامة ، سواء في الهواء الطلق أو داخل معظم الأماكن المغلقة. وكذا رفع إلزامية مسحات كورونا PCR، وجواز التلقيح، وذلك انعكاسا لتحسن الوضع الوبائي بالمملكة.
فيما سمحت الحكومة بفتح الحدود في شهر فبراير الماضي، وفقا لإجراءات وضوابط صحية مشددة للحفاظ على المكتسبات التي حققتها المملكة في محاربة جائحة كورونا، إلى أن تم أواخر شهر شتنبر الماضي التخلي عن جزء من هذه الضوابط، بعدما أعلن المكتب الوطني للمطارات رفع القيود الصحية (اختبار PCR، وجواز التلقيح)، المطلوبة لدخول التراب الوطني ابتداء من يوم الجمعة، 30 شتنبر 2022.
من جهة أخرى، قامت المملكة المغربية بتوسيع عملية التلقيح ضد كوفيد19، لتعزيز مناعة المغاربة ضد الفيروس وكذا لضمان حياة اجتماعية بدون قيود، إذ تم ربط تخفيف الإجراءات الاحترازية المعتمدة ضد الفيروس بتقدم عملية تطعيم المواطنات والمواطنين ضد كورونا. بعدما أوصت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية باعتمادها لكبار السن والأشخاص ذوي عوامل المراضة، من أجل حمايتهم من المتحورات بشكل أكبر.