اوردت مصادر مطلعة أنه في الوقت الذي يستعد فيه الوزير السابق عزيز رباح لإطلاق إطار مدني تحت إسم “الوطن أولا ودائما”، فإن الرجل لم يقدم استقالته من حزب العدالة والتنمية وفق المساطر المعمول بها، باستثناء ابتعاده عن ممارسة أي نشاط حزبي.
وذكرت المصادر نفسها أن خطوة رباح أثارت جدلا في صفوف بعض القيادات التي تسعى إلى جره نحو مساطر المساءلة التأديبية، على خلفية هذه المبادرة التي يرى فيها البعض محاولة لإفراغ الحزب من الداخل، بينما سبق لرباح أن صرح بأنها مبادرة مدنية بدون أي لون سياسي.
يشار إلى أن عزيز رباح جمد، مباشرة بعد الهزيمة المدية للحزب في الانتخابات الأخيرة، نشاطه داخل الحزب قبل أن يعلن عن توجهه إلى إطلاق مبادرة مدنية. وظل رباح يقود رحلات مكوكية نحو عدد من المدن لإقناع مجموعة من الأسماء بالالتحاق بهذه المبادرة.