قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، إن المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح، تعطي أولوية في التسجيل لحملة البكالوريا الجديدة، لأن هناك إقبالا كبيرا على الدراسات الجامعية، خاصة الملقنة باللغة العربية، حيث أدى هذا إلى اكتظاظ.
وأشار الوزير، في جوابه عن سؤال للفريق الاشتراكي، حول عدم قبول حاملي البكالوريا “القديمة”، إلى أنه ستتاح الفرصة للتسجيل في مرحلة ثانية لهم، بعد تسجيل الجدد.
في جوابه، أكد ميراوي أن الوزارة تعمل على تعبئة كافة الوسائل المتاحة لتيسير ولوج حملة الباكالوريا بمختلف الأسلاك المعرفية، بالرغم من محدودية الطاقة الاستعابية.
وذكر بأن الفصل 13 من الدستور ينص على أن للجميع الحق في الحصول على تعليم ذي جودة وميسر الولوج، وفي نفس الوقت، فإن الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي أقر بأن الدبلومات العليمة والمهنية، لا تخضع للتقادم، كما هو منصوص عليه في المادة 34.
وقال إن الوزارة اتخذت تدابير عليمة من خلال تشجيع ومواكبة نمط التعليم وفق التوقيت الميسر على صعيد جميع المؤسسات الجامعية، فضلا عن تطوير وتنويع عرض التكوين المستمر بهذه المؤسسات.
يشار إلى أن بعض الجامعات تفاعلت مع هذه الفئة، وفتحت أبواب التسجيل لهؤلاء، وخصصت أقساما للكبار. لكن بعض الجامعات تشترط شهادات حديثة العهد، وذلك بسبب البنية التحتية للمؤسسة، وتجنبا للاكتظاظ، وإعطاء الأولية لخريجي البكالوريا الجدد.
جدير بالذكر أن العدد الإجمالي للطلبة برسم السنة الجامعية 2022-2023، يناهز مليونا و238 ألف طالب، أي بزائد 5,97 في المائة مقارنة بالسنة الماضية.