باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية .
اقبل
الحدث بريسالحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
Reading: هل نشهد بداية نهاية الأحزاب التقليدية في المغرب ؟
شارك
Font ResizerAa
Font ResizerAa
الحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • أعلن معنا
© 2024 - الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة.
الحدث بريس > Blog > سياسة > هل نشهد بداية نهاية الأحزاب التقليدية في المغرب ؟
سياسة

هل نشهد بداية نهاية الأحزاب التقليدية في المغرب ؟

الحدث بريس
آخر تحديث: 9 أبريل، 2025 11:45 ص
الحدث بريس منذ شهرين
شارك
شارك

بات المشهد السياسي المغربي يطرح على المراقبين سؤالاً مؤرقاً: هل نشهد بداية نهاية الأحزاب التقليدية؟ أم أننا أمام تحوّل أعمق، عنوانه تآكل السياسة نفسها باعتبارها مجالاً للصراع الفكري والاجتماعي؟

الأحزاب التي شكلت، لعقود، أدوات مركزية في بناء الدولة الحديثة بعد الاستقلال، أصبحت اليوم كيانات باهتة تبحث عن تموقع ظرفي أكثر مما تدافع عن مشروع مجتمعي. من حزب الاستقلال الذي فقد دوره كرافعة للمحافظة الاجتماعية الوطنية، إلى الاتحاد الاشتراكي الذي ابتلعته البيروقراطية والمساومات الحكومية، وصولاً إلى الحركة الشعبية التي تحوّلت إلى امتداد إداري بلا مضمون، يبدو أن ما تبقى من هذه التنظيمات هو الأسماء والرموز، لا الأدوار ولا الجاذبية.

انتخابات 2021 كانت لحظة كاشفة. النتائج لم تُسقط فقط حزب العدالة والتنمية سقوطاً مدوياً، بل كشفت أيضاً عن هشاشة الجسم الحزبي ككل، حتى في صيغته الليبرالية الجديدة التي مثلها التجمع الوطني للأحرار. فالصعود الصاروخي لهذا الأخير، بقيادة عزيز أخنوش، لم يكن نتيجة تعبئة حزبية تقليدية، بل حملة تسويقية مكثفة تركزت حول صورة “رجل الأعمال الناجح” ووعود تقنية بتنزيل النموذج التنموي. النتيجة أن الناخب المغربي لم يُمنح فرصة للاختيار بين مشاريع سياسية متباينة، بل بين أنماط مختلفة من التسويق.

في هذا الفراغ، صعد خطابان متناقضان شكلياً، لكنهما يشتركان في ضرب السياسة من جذورها: من جهة، الخطاب الشعبوي الذي يختزل كل مشاكل البلاد في فساد النخب وتآمر “السياسيين”، ويقدم الحلول في شكل وعود بسيطة، ومن جهة أخرى، خطاب الفردانية التقنية الذي يروّج لفكرة أن الكفاءة تحل محل التمثيلية، وأن تدبير الشأن العام يجب أن يُعهد لخبراء لا لمناضلين. المفارقة أن الخطابين معاً يُجهزان على السياسة كفعل جماعي يتأسس على النقاش والمحاسبة والاختلاف.

الوجوه التقنية تملأ اليوم الوزارات، والبرلمان يعج بأشخاص لا يعرفهم أحد قبل الانتخابات، والمناضلون التقليديون تراجعوا إلى هوامش القرار أو استُبدلوا بمسيرين إداريين داخل الأحزاب نفسها. حتى النخب الشابة التي كانت تأمل في تجديد الدماء السياسية، وجدت نفسها أمام جدار سميك من التكلس الحزبي والزبونية.

الخطير في الأمر ليس فقط موت السياسة الكلاسيكية، بل غياب أي بديل حقيقي. فإذا كانت الأحزاب قد فقدت وظيفتها التأطيرية والاقتراحية، فإن البدائل المطروحة إما خطاب عاطفي غير مؤسسي، أو تكنوقراطية بلا شرعية شعبية. وفي الحالتين، نحن أمام فراغ سياسي يمهد إما لهيمنة الدولة على كل ما هو عمومي، أو لتفكك تدريجي للثقة في المؤسسات.

السيناريوهات المحتملة عديدة، لكن أخطرها هو استمرار الوضع الحالي: مشهد سياسي مُسيّر لا مُختار، بلا معارضة حقيقية ولا دينامية مجتمعية حية، حيث تتحول السياسة إلى مجرد تسيير تقني لملفات اجتماعية، وتُترك الهوامش للغضب الشعبي أو الإحباط الصامت. سيناريو آخر قد ينبثق من هذا الركود، وهو تجدد سياسي من القاعدة، عبر بروز حركات اجتماعية أو جهوية تفرض طرحاً جديداً، لكنه سيصطدم حتماً بمنظومة مقاومة لأي تغيير جوهري.

بين الركود والانفجار، لا يبدو أن المشهد السياسي المغربي قادر على الاستمرار في تجاهل سؤال التمثيلية. فالمجتمع الذي لا يجد من يتحدث باسمه، سيجد عاجلاً أو آجلاً طريقه ليفرض صوته، سواء عبر صناديق فارغة أو عبر الشارع.

You Might Also Like

السيد لوديي يستقبل وزير دفاع جمهورية رواندا

أخنوش: الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة لتحقيق تنمية شاملة وعدالة مجالية

جنيف.. 40 دولة تؤكد مجددًا سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية

تنفيذاً للتعليمات الملكية السامية.. اجتماع رفيع بوزارة الداخلية لإطلاق عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية

في أول خروج إعلامي للرئيس الإيراني ” سنرد بقوة وبشكل عقلاني”

الوسوم:الأحزاب السياسية المغربيةالسياسة في المغربالمشهد الحزبيالمشهد السياسي
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email Print
المقال السابق روسيا والغرب في صراع نووي غير معلن: كيف تحوّلت الطاقة الذرية إلى سلاح جيوسياسي؟
المقال التالي اختراقٌ بصيغة التلميع: كيف فرّط السكوري في أمن المغاربة مقابل صورة ناصعة؟
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صوت وصورة
تغطياتصوت وصورة

بالصور و الفيديو : 20 سنة من العطاء..عمالة الصخيرات تمارة تخلد ذكرى إنطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

الحدث بريس By الحدث بريس منذ 4 أسابيع
فيدرالية الناشرين” تندد بالإقصاء في تدبير ملفات الإعلام
بالصور و الفيديو..المعتصم : تدخلات وزارة التجارة لا ترقى إلى تطلعات المهنيين
فيديو : الرباط..وقفة إحتجاجية لخريجي و طلبة المدرسة الوطنية للصحة العمومية بسبب إقصائهم من التعويض عن التخصص
بالصور و الفيديو..رقمنة الصناعة التقليدية المغربية بدعم من ماستركارد و البنك الشعبي و دار الصانع
وزير الفلاحة يتوقع محصول حبوب بـ44 مليون قنطار عام 2025 (فيديو)
فيديو : نقابة المحامين بالرباط تحتفي بإفتتاح رواقها في المعرض الدولي للنشر و الكتاب و تكرم نقبائها القدماء

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
TwitterFollow
InstagramFollow
YoutubeSubscribe

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

- الإعلانات -
Ad imageAd image

قد يعجبك ايضا

نتنياهو…ضربنا رأس برنامج التسلح النووي الإيراني.. وندافع عن أنفسنا وجيراننا العرب

منذ 6 أيام

الداخلية تعلن عن انتخابات جزئية بـ69 جماعة .. الأغلبية أمام اختبار جديد

منذ أسبوع واحد

ماكرون يُشيد بالإلتزام “القوي” للملك محمد السادس في تطوير الإقتصاد الأزرق في إفريقيا

منذ أسبوع واحد

الأميرة للا حسناء تترأس إلى جانب الرئيس الفرنسي قمة “إفريقيا من أجل المحيط” في نيس

منذ أسبوع واحد
  • من نحن
  • شروط النشر
  • سياسة الخصوصية
  • أعلن معنا
  • اتصل بنا
alhadathpress couerture facebook_20240709_000149_0001[1]

مدير النشر : ادريس بوداش

الاتصال

  • 0535571836 \ 0661799841\0660825033
  • alhadathpress01@gmail.com
  • alhadathedition@gmail.com
  • driss@alhadathpress.com
© الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة. 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?