لاشك ان الكل لا يعلم ماذا يقع في وزارة الثقافة والشباب والتواصل العريضة العنوان، خصوصا فيما يتعلق بأهدافها وبرنامجها الذي تم تسطيره والذي ظهر فيه سوى الشعارات فلا شيء تحقق على أرض الواقع ما عدى برامج كانت في عهد وزراء سابقين أعاد بنسعيد تفعيلها.
وعلاقة بالموضوع ذاته، انتقدت الشبيبة الحركية خلال ندوة صحفية نظمتها، بحر الأسبوع الجاري بالرباط، الوضع داخل دواليب وزارة بنسعيد، مؤكدة بأن الوزير بنسعيد يخوض حملة انتخابية سابقة لأوانها من خلال البرنامج الأخير الذي أطلق عليه اسم “جواز الشباب”.
وشددت الشبيبة الحركية على أن المسؤول الحكومي المذكور، انطلق في تفعيل البرنامج من الرباط بحكم كونه معقله الانتخابي، متجاهلا بذلك المناطق الأولى بهذا البرنامج خاصة القروية منها.
كما انتقدت الشبيبة ذاتها السياسات العمومية الموجهة للشباب، مشيرا الى أنها غير كافية للاستجابة لذلك الزخم الكبير من انتظارات الشباب المغربي وكذا لا تتماشى والخصوصيات لاسيما والدينامية الاجتماعية والاقتصادية التي يعرفها المغرب والتي تستوجب ايلاء اهتمام كبير بهذه الفئة.
وفي سياق متصل، فإن البرنامج الذي أطلقته وزارة الثقافة والشباب والتواصل حمل اسم “جواز الشباب”، يرمي الى تسهيل ولوج الشباب الى عدد من المؤسسات وكذا تشجيعهم على خلق المبادرات. كما سيمكنهم من الاستفادة من عدة تسهيلات تخص بالدرجة الأولى النقل والى غير ذلك من الخدمات.