يواجه النجم المغربي حكيم زياش تحديًا جديدًا لاستعادة مكانته في المنتخب الوطني. بعد انتقاله إلى الدحيل القطري خلال الميركاتو الشتوي الماضي.
ويأمل زياش في العودة إلى كتيبة “أسود الأطلس” بعد غيابه بسبب قلة التنافسية مع فريقه السابق غلطة سراي التركي.
ورغم أن مواجهة السد كانت فرصة سانحة لإثبات جاهزيته، إلا أن المدرب الفرنسي كريستوف غالتييه قرر إبقاءه على مقاعد البدلاء، في لقاء حضره الناخب الوطني وليد الركراكي ومساعده رشيد بن محمود، مما أضعف فرصه في كسب نقاط إضافية للعودة إلى المنتخب.
ويحتاج زياش، الذي يعد من أبرز نجوم المغرب في السنوات الأخيرة، إلى تقديم مستويات قوية مع الدحيل لرفع حظوظه في المشاركة في كأس إفريقيا المقبلة بالمغرب. لكن المهمة لن تكون سهلة، في ظل المنافسة القوية مع لاعبين مغاربة يتألقون في الدوريات الأوروبية.
ومع ذلك، لا تزال الفرصة سانحة أمام زياش ليعيد اكتشاف نفسه في الملاعب القطرية، كما فعل سابقًا في أياكس أمستردام. حيث سحر الجماهير بمهاراته وأهدافه الحاسمة.
يذكر أن اللاعب خاض حتى الآن ثلاث مباريات فقط مع الدحيل، ويرتبط بعقد مع الفريق حتى صيف 2027.