صرح وزير التربية الوطنية الناطق الرسمي باسم الحكومة المنتهية ولايتها، على أن تخفيف الإجراءات الاحترازية في علاقتها بالمنظومة التربوية، تفصلنا عنها 48 ساعة من الزمن للحسم في مختلف تفاصيل استئناف الموسم الدراسي عموما والأحياء الجامعية خصوصا.
وشدد على أن وزارة التعليم عازمة على فتح الأحياء الجامعية، وقد أعطيت انطلاقة التسجيل الإلكتروني القبلي وتقيد فعلا عدد من الطلاب القدامى وكذلك الجدد.
وأشار المسؤول ذاته، إلى أن وزارة التربية الوطنية طلبت رسميا من وزارة الصحة تسليمها البروتوكول الصحي الجديد، بهدف تبليغ عموم الطلبة بأهم المستجدات التي سيعرفها الموسم الدراسي الجديد.
ولفت أمزازي إلى أن الدخول الجامعي الناجح يقتضي فتح الأحياء الجامعية باعتبارها فضاء لحياة الطلاب، وبالتالي وجب التوصل بكافة تفاصيل فتح الأبواب، والبداية من عدد الأشخاص في الغرفة الواحدة وما إذا كان سيتم اعتماد الصيغة العادية أو 50 بالمائة فقط.