كشفت مصادر أنه من المرتقب أن يكون هناك تعديل حكومي مرتقب، سيؤدي إلى العصف بوزيرات من كل الطيف الحزبي المشكل للحكومة. التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة والاستقلال.
التعديل وارد وأمر طبيعي لتجديد الدماء في الحكومة. ومن المرتقب أن تعصف الهيكلة الحكومية، ببعض الوزيرات حيث برزت حركية غير معتادة من قبل نساء قياديات، التمسن أحقيتهن في الاستوزار لخلافة زميلاتهن. تضيف المصادر.
ويأتي على رأس الوزيرات غير المحظوظات، نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية. التي تتميز بكفاءة في قطاعها، إلا أنها لم تتمكن من إبرازها في بعض الملفات. تورد المصادر.
كما ستتم، حسب المصادر ذاتها، التضحية بليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة التي لم تسرع من عملها في مجالات عدة.
ولم تستطع غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، تحقيق نقلة نوعية في المجال الرقمي. لكثرة الوزراء الذين لم يعتمدوا الرقمنة في سياستهم العمومية. كما أنها لم تحارب الموظفين الأشباح في المصالح الخارجية لمختلف الإدارات.