في إطار التحضيرات الجارية للدخول المدرسي 2025-2026، ترأس وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم الخميس 24 يوليوز 2025، اجتماعاً بمقر الوزارة المركزي جمعه بالهيئات الممثلة لمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي، وذلك تفعيلاً لعمل اللجنة الدائمة المشتركة بين الطرفين.
وخلال هذا اللقاء، شدد الوزير على أهمية التعليم المدرسي الخصوصي كأحد مكونات المنظومة التربوية الوطنية، مبرزاً العناية الخاصة التي توليها الوزارة لهذا القطاع الحيوي. وأوضح أن الوزارة تواصل تنفيذ سلسلة من التدابير الإدارية والتربوية الهادفة إلى الارتقاء بجودة التعليم الخصوصي وتعزيز أدائه التربوي، مع التأكيد على أن مصلحة التلميذات والتلاميذ تظل في صلب كل المبادرات والإصلاحات.
وفي سياق متصل، دعا السيد برادة مؤسسات التعليم الخصوصي إلى الالتزام التام ببنود العقود المبرمة مع الأسر، معتبراً أن احترام هذه الالتزامات يشكل أساساً لبناء الثقة المتبادلة بين المؤسسات وأولياء الأمور. كما شدد على ضرورة تعزيز التواصل المستمر مع الأسر، بما يضمن الإنصات لانشغالاتها والاستجابة لتطلعاتها، وترسيخ علاقة تعاقدية وشفافة بين المدرسة والأسرة.
من جانبهم، عبر رؤساء الهيئات الممثلة لمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي عن انخراطهم الكامل في أوراش الإصلاح التربوي التي تقودها الوزارة، مشيدين بالنتائج الإيجابية التي تحققت من خلال تجربة المدرسة الرائدة، ومطالبين بتمكين التعليم الخصوصي من الاستفادة منها بما يعزز جودة التعلمات ويخدم التلميذ المغربي.