الحدث بريس : متابعة
وصف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قرار اعتماد التعليم عن بعد والتعليم الحضوري، بالحكيم والعقلاني، نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر منها البلاد.
وخلال اجتماع للجنة التعليم بمجلس النواب، صباح اليوم الأربعاء، حاول أمزازي إقناع الفرق البرلمانية بهذا القرار، رافضا فكرة تأجيل الدخول المدرسي التي نادى بها الكثيرون، على اعتبار أنه من السهل اتخاذ القرار، لكن له آثارا سلبية، وخصوصا على التلاميذ، متسائلا: “ماذا سيفعل التلاميذ في هذه الحالة؟ وما اتخذته الوزارة يربط التعليم بالحالة الوبائية التي إن تحسنت ستعود الدراسة إلى طبيعتها؛ وإن تدهورت سيتم اعتماد التعليم عن بعد”.
وأضاف، مخاطبا الفرق البرلمانية التي دعت إلى تأجيل الدخول المدرسي، لا يمكن تأجيل الدخول المدرسي، لهذا تم اتخاذ هذا القرار الذي يمزج بين التعليم عن بعد والحضوري.
وبخصوص مطالب التأجيل، قال أمزازي: “لا يمكن، التأجيل ساهل ولكن واش كاتوزنو الأثار ديالو، والتأجيل لا يعني أن التلاميذ محميين ومغايخرجوش من ديروهم، ولا نعرف إلى متى ستنتهي”.
وعن إغلاق الأحياء الجامعية، أبرز المسؤول الحكومي أن الوضع الوبائي يمنع فتحها، قائلا: “تخيلوا إذا تم فتحها، في غرف تستضيف أكثر من 5 طلبة، وحتى إن أردنا فوزارة الداخلية والصحة سترفضان ولا يمكن أن نضع الطلبة في الحجر الصحي”.
وأكد أمزازي، أن الوزارة وضعت أمام أولياء الأمور امكانية اختيار الصيغة التي تناسبهم، من أجل تحمل المسؤولية، لأن هذه الظرفية تحتم على الجميع تحمل المسؤولية.
الأحياء الجامعية يمنع فتحها مخافة العدوى والراشدون هم مرتادوها والمدارس الإبتدائية تفتح بدون هلع من الڤيروس رغم صغر سن تلامدتها فمن يا ترى أولى بالإغلاق ؟