أعلن وزير الصحة و الحماية الإجتماعية، أمين التهراوي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، عن تعيين 566 طبيبًا إختصاصيًا من خريجي فوج 2025 في مختلف جهات المملكة خلال السنة الجارية.
و أشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المبذولة لسد الخصاص في الموارد البشرية بالمؤسسات الإستشفائية، و ضمان توزيع عادل و متوازن للموارد البشرية بين مختلف جهات المملكة.
و أوضح الوزير أن الوزارة خصصت ما مجموعه 19,564 منصبًا ماليًا لمباريات التوظيف الجهوية بين سنتي 2020 و 2024، بمعدل سنوي بلغ 3,913 منصبًا، لتعزيز الخدمات الصحية بالجهات.
كما تم تعيين فوجين من الأطباء الاختصاصيين خلال سنة 2025، الأول يتضمن 241 طبيبًا متخصصًا من دفعة سنة 2023، و الثاني يشمل 454 طبيبًا متخصصًا من دفعة سنة 2024، لتسريع عملية تعيين هذه الفئة من مهنيي الصحة و تجاوز الإكراهات المرتبطة بالتعيينات المؤقتة لهم.
و أضاف الوزير أن هذه العملية مكنت من إعادة توجيه الموارد البشرية نحو المناطق التي تعرف خصاصًا حادًا، مشيرًا إلى أنه تم خلال الفترة ذاتها فتح ما مجموعه 26 منصبًا بالحسيمة، 18 بأزيلال، 13 ببوجدور، و 17 بتنغير.
كما أكد السيد التهراوي أن مجموعة من الأقاليم عرفت تعزيز عرضها الصحي بمجموعة من التخصصات، التي كانت لا تتوفر عليها، مشيرًا على سبيل المثال إلى تخصص التخدير و الإنعاش، أمراض النساء و التوليد، و الطب الإشعاعي.
و على صعيد آخر، أشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على تنزيل مجموعة من التدابير التحفيزية بهدف تحسين جاذبية القطاع و ضمان إستقرار الأطر الصحية على المستوى الترابي.
و في هذا الإطار، تم إحداث الوظيفة الصحية مع إعتماد الأجر المتغير حسب الجهة، مما يراعي خصوصية كل منطقة، إلى جانب صرف تعويضات إضافية لفائدة العاملين بالمناطق الصعبة وذات الخصاص، لتحفيزهم على الإستقرار و الإستمرارية المهنية.
و أضاف أنه تم دعم بنيات العمل و تجهيز المؤسسات الصحية في إطار تنزيل المجموعات الصحية الترابية، و ذلك لتوفير بيئة مهنية ملائمة مشجعة، إضافة إلى الرفع من قيمة التعويض عن الأخطار لفائدة جميع مهنيي الصحة، تكريسًا لمبدأ تثمين مجهوداتهم اليومية في خدمة صحة المواطن.