قال وزير الفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أن أسباب النقص الكبير المسجل في مادة الحليب، راجع إلى الحليب الموجه للشركات والذي يوزع عبر قنوات أخرى.
واضاف الوزير أن إنتاج الحليب مستمر. وأن برنامج الدعم خاصة الأعلاف، مكن من المحافظة على القدرة الإنتاجية لمادة الحليب.
وتابع قائلا: ان النقص المسجل في مادة الحليب مرتبط بأزمة الجفاف إضافة إلى أن الفترة تشهد عادة انخفاض الإنتاج. وان المملكة تعرف في الاونة الأخيرة شح في نسبة تساقطات الامطار. الوضع الذي أثر على منتجي الحليب والفلاحين.
وفي الصدد، قال محمد لولتيتي، رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية للحليب، أن جميع الفاعلين في القطاع يواجهون خسائر وأن العديد من المنتجين يضطرون إلى التوقف عن العمل.
وأشار المتحدث نفسه، إلى أن المهنيون يعيشون بين القطاعين. انهم يتوقعون انخفاض أسعار المواد الأولية بالسوق العالمية وأن تعود الأثمنة إلى مستوى مقبول بالإمكان التعايش معهم، ذلك أن بعض المواد تسجل ارتفاع خيالي من قبيل الذرا والصوجا.
هذا وطلب رئيس الفيدرالية البيمهنية للحليب من المستهلكين تفهم الزيادات في الأسعار، والتي يتم تسجيلها لتغطية المصاريف التي ارتفعت بوتيرة متسارعة.