الحدث بريس:متابعة.
أعلن في الجزائر اليوم عن وفاة نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، عن عمر 79 سنة، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، حسب بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية.
واستنادا إلى المصدر فإن الفريق أحمد قايد صالح، تدهورت حالته الصحية خلال اليومين الماضيين.
وكان آخر ظهور للفريق أحمد قايد صالح، خلال حفل تنصيب رئيس الجمهورية الجزائري ، عبد المجيد تبون، الخميس الماضي، بقصر الأمم.
وأعلن رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون، عن حداد وطني لمدة ثلاثة أيام، وسبعة أيام بالنسبة للمؤسسات العسكرية.
كما عيّن رئيس الجمهورية، قائد القوات البرية اللواء سعيد شنقريحة، رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، خلفا للراحل أحمد قايد صالح.
وخلال الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فبراير 2019، المناهض للعهدة الخامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، أعلن الفريق أحمد قايد صالح دعم الجيش للحراك الشعبي إلى غاية تحقيق مطالب الشعب.
الفريق أحمد قايد صالح من مواليد في 13 يناير 1940 بولاية باتنة، التحق بالحركة الوطنية، في سن السابعة عشر من عمره، والكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي، حيث تدرج سلم القيادة ليعين قائد كتيبة على التوالي بالفيالق 21 و29 و39 لجيش التحرير الوطني الجزائري.
غداة الاستقلال وبعد إجراء دورة تكوينية بالجزائر، لمدة سنتين والإتحاد السوفييتي سابقا، لمدة سنتين كذلك من 1969 إلى 1971، حيث حصل على شهادة خصوصا بأكاديمية فيستريل، كما شارك سنة 1968 في الحملة العسكرية بالشرق الأوسط بمصر.
تقلد الفريق أحمد قايد صالح، بقوام المعركة البرية في العديد من الوظائف قائدا لكتيبة مدفعية، قائدا للواء، قائدا للقطاع العملياتي الأوسط ببرج لطفي، الناحية العسكرية الثالثة، قائدا لمدرسة تكوين ضباط الاحتياط/ البليدة/ الناحية العسكرية الأولى، قائدا للقطاع العملياتي الجنوبي لتندوف/ بالناحية العسكرية الثالثة، نائبا لقائد الناحية العسكرية الخامسة، قائدا للناحية العسكرية الثالثة، قائدا للناحية العسكرية الثانية.
تمت ترقية الفريق إلى رتبة لواء بتاريخ 05 يوليوز 1993، وبتاريخ 1994 تم تعيين اللواء أحمد قايد صالح قائدا للقوات البرية.
وفي 03 غشت 2004، تم تعيينه رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي، ومن ثم تقلد رتبة فريق بتاريخ 05 يوليوز 2006، ومنذ 11 شتنبر 2013 تم تعيينه نائبا لوزير الدفاع الوطني، رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري.