(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي). (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ). صدق الله الله العظيم. وفاة طبيب الملوك البروفيسور مولاي ادريس عرشان.
توفي إلى رحمة الله البروفيسور مولاي ادريس عرشان الذي كان ملقبا بطبيب الملوك. اليوم الأحد 11 يوليوز الجاري. وبحسب مصادر متطابقة، فإن الراحل وافته المنية بواحدة من المصحات الخاصة بالعاصمة المغربية الرباط.
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم جريدة “الحدث بريس” بخالص العزاء وعظيم المواساة القلبية لأسرة عرشان الكريمة الكبيرة والصغيرة. كما يسأل طاقم الجريدة المولى عز وجل أن يتغمد المرحوم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وكان المرحوم، رئيسا للهيئة الوطنية للأطباء والطبيب الخاص المرحوم الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه. كما كان طبيبا مختصا في الأمراض الصدرية والباطنية. حقق إشعاعا وطنيا بفضل مهارته وحنكته. وساهم في تأطير أجيال من الأطباء الأكفاء، بخبرته التي جعلته يحظى بتقدير على الصعيدين الوطني والدولي.
كما استطاع المرحوم أن يبصم بكفاءته المتميزة هذا المجال. وعرف بخصاله النبيلة وإنسانيته التي طبعت مساره المهني. وكذا بالخدمات التي قدمها كطبيب لبلده لعدة عقود.
وستشيع جنازة الراحل، يوم غد الإثنين، بعد صلاة الظهر، في مقبرة آيت بويحيى الحجامة ضواحي الخميسات حسب ما أعلنته أسرته وتناقلته العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
إنا لله وإنا لله راجعون.