دخل المقترح المصري بالوقف غير المشروط لإطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين حيز التنفيذ، في الساعات الأولى من اليوم الجمعة 21 ماي الجاري. بهدف إعادة الهدنة إلى المنطقة.
وحسب بلاغ لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، فقد “وافق مجلس الوزراء بالإجماع على توصية جميع المسؤولين الأمنيين (…) بقبول المبادرة المصرية بوقف ثنائي غير مشروط لإطلاق النار”.
كما أكد مسؤولون في حركتي حماس والجهاد الإسلامي أنه تمت الموافقة على التهدئة. التي “ستدخل حيز التنفيذ الساعة الثانية صباحا من اليوم الجمعة”.
ومن جانبه، قطع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعدا بالمساعدة “في تخفيف أثر الدمار الناجم عن أسوأ قتال بين الطرفين. منذ سنوات من خلال مساعدة إنسانية للفلسطينيين بقطاع غزة”.
وكان بايدن قد تباحث بمعية نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، حول الوضع بين الإسرائيليين والفلسطينيين. حيث قال البيت الأبيض إن “التقارير التي أفادت بوجود خطوات صوب وقف لإطلاق النار مشجعة”.
وعمت الفرحة والاحتفالات بالنصر والنجاة في الشوارع الفلسطينية، بعد إعلان وقف إطلاق النار الذي أدى خلال 11 يوما متتالية إلى دمار كبير. أودى في الضفة الغربية وقطاع غزة بحياة 232 شخصا، بينهم 65 طفلا و39 امرأة، وأصيب أكثر من 1900 في القصف الجوي. في حين بلغ عدد القتلى في إسرائيل 12 قتيلا ومئات المصابين.
جدير بالذكر، أن مصر تعتزم استثمار نصف مليار دولار في بناء قطاع غزة وإعادة إعمارها، وستكون الشركات المصرية هي التي ستخطط وتنفذ المشاريع، مع الحرص على عدم وصول الأموال إلى حركة حماس بأي شكل من الأشكال.