استقبل الملك محمد السادس رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد ولد الشيخ الغزواني، في قصره بالدار البيضاء، في زيارة وصفها الناشط السياسي والإعلامي الجزائري وليد كبير بأنها تمثل دلالة إيجابية ستؤثر بشكل مباشر على العلاقات المغربية الموريتانية.
وأكد وليد كبير في تصريح له عبر منصة “إكس” أن البلاغ الرسمي للزيارة كشف عن دعم موريتانيا لمشروع الأنبوب الإفريقي الأطلسي بين المغرب ونيجيريا، فضلاً عن دعم المبادرة الملكية المغربية التي تهدف إلى تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وتعتبر الزيارة، وفقاً لما ذكره كبير، بمثابة ضربة جديدة لنظام الجزائر ومحاولاته المستمرة لعرقلة التقارب بين الرباط ونواكشوط. واعتبر أن الجزائر فشلت في مساعيها لتقويض هذه العلاقات المتنامية بين الجارين.
وطالب وليد كبير موريتانيا باتخاذ القرار الصائب بتجميد اعترافها بجمهورية البوليساريو التي لا وجود لها على أرض الواقع، مشدداً على دعم خطة الحكم الذاتي في إطار سيادة المغرب على صحرائه.
الزيارة التي جاءت في إطار العلاقات القوية بين البلدين، تعكس التطور الإيجابي في الشراكة بينهما في جميع المجالات، وأكد المسؤولان حرصهما على تطوير مشاريع استراتيجية تهدف إلى تعزيز الربط بين الدولتين، وكذلك تكثيف التعاون في المبادرات التنموية بإفريقيا.