الحدث بريس : رويترز.
كتب ألكسندر ليسنيخ، في “غازيتا رو”، حول ضربة جوابية موجعة قد توجهها الصين لترامب في لحظة حرجة.
وجاء في المقال: سارعت السلطات الصينية إلى إعداد “قائمة سوداء” لشركات قطاع التكنولوجيا الأمريكية. ويحتمل أن يكون العمل على هذه القائمة قد تكثف بعد مطالبة دونالد ترامب، ببيع فرع أمريكا الشمالية من TikTok إلى أي من الشركات الأمريكية.
ووفقا لمصادر وول ستريت جورنال، لا تزال السلطات الصينية تناقش ما إذا كانت ستنشر هذه القائمة قبل الانتخابات الأمريكية أم بعدها. من الواضح أن كثيرين في بكين لا يزالون يأملون في استئناف العلاقات مع واشنطن في حال فوز مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن. وعلى الرغم من أن البلدين سيظلان في هذه الحالة متنافسين استراتيجيين، إلا أن بإمكان بكين، في بعض المجالات، التعاون بشكل مثمر مع الإدارة الجديدة.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف، لـ”غازيتارو” إنه لا يرى سببا لنشر هذه القائمة بعد الانتخابات، أما إذا حدث ذلك قبل حوالي عشرة أيام من الانتخابات (أي في الثلث الأخير من أكتوبر، بالتزامن مع المناظرة بين ترامب وبايدن)، فيمكن أن يكون التأثير المعلوماتي لمثل هذا القرار قويا جدا.
إلا أن نشر مثل هذه القائمة في حد ذاته لا يعني تلقائيا فرض عقوبات على الشركات الواردة فيها، بمقدار ما يحدد ضد من يمكن فرضها في المقام الأول.
من وجهة نظر اقتصادية، من غير المرجح أن يغير نشر بكين مثل هذه القائمة أي شيء، بشكل كبير، فيما يتعلق بديناميكيات الأسعار أو توافر السلع الاستهلاكية في الولايات المتحدة، كما يقول فلاديمير فاسيليف. لكن هذا لا يعني على الإطلاق أنه لن تكون هناك ردة فعل عليها.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب