بتعليمات ملكية من جلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تم اقتناء ثلاث طائرات من نوع “كنادير” جديدة لمكافحة الحرائق الكبيرة تفعيلا لرؤية استباقية ترمي لمنح المملكة اكتفاء بالميدان وحماية للأرواح وللثروة الغابوية والممتلكات العامة والخاصة.
وأوضحت مصادر، أنه بفعل تزايد آثار التغيرات المناخية وخطر تزايد عدد الحرائق الموسمية بالمملكة. أعطى الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. تعليماته لتعزيز أسطول المملكة الخاص بطائرات “كاندير” لمكافحة الحرائق التي تسجل بمناطق متفرقة من جهات المملكة.
وعلاقة بالموضوع، قامت القوات المسلحة الملكية سنة 2011 باقتناء 5 طائرات كانادير قاذقة للمياه. ساهمت بشكل كبير في مهام وطنية و دولية في مكافحة الحرائق اثبتت من خلالها القوات الملكية الجوية حرفية عالية في اداء هذه المهام.
وفي هذا الإطار، يشار أن طائرات من نوع “كاندير” أو كما يطلق عليها “وحش الحرائق” يتم تصنيعها في كندا كما أن بإمكانها حمل ما يزيد عن 6000 لتر من المياه في غضون ثوان قليلة، فضلا عن سرعتها القصوى التي تصل لـ359 كم/ساعة.
وتجدر الإشارة إلى أن كندا تتصدر قائمة هذه الدول بـ63 طائرة. تليها إسبانيا بـ25 طائرة، وإيطاليا بـ19 طائرة، واليونان 18 طائرة. وفرنسا 12 طائرة، وتركيا 9 طائرات، وكرواتيا 6 طائرات، بينما تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية 4 طائرات.