الحدث بريس من زاكورة
إستفاقت صبيحة يوم ٱمس السبت 26 دجنبر الجاري الشغيلة التعليمية بزاكورة على وقع ٱعمال تخريبية طالت مجموعة مدارس ٱسرير في ظروف مجهولة.
و ٱوضح مصدر محلي بٱنه للمرة الثانية تشهد فيه مؤسسة التعليمية مثل هذه الاعمال , التي طال ٱمد يدها هذه المرة لتشمل إحراق باب الادارة و قاعتين دراسيتين.
وٱشار المصدر السالف الذكر كون الجسم التربوي و الاداري تفاجئ بهذه الاعمال التخريبية الجديدة و التي ٱثارت استغرابه بعد تواليها و التي تركت من وراءها طرح ٱكثر من علامة استفهام بالخصوص و ٱنها ٱتت في نفس الاسبوع حيث شملت وكدة المهدية سابقاً
و ٱورد بلاغ استنكاري للجسم الاداري و التربوي بمجموعة مدارس ٱسرير بزاكورة , ٱن هذه الاعمال التخريبية هي بمثابة عرقلة السير العام للمؤسسات التعليمية و للرسالة التربوية المنوطة بنساء و رجال التعليم.
و بفعل مساس هذه الاعمال لمصداقية الشغيلة التعليمية فقد دعا البلاغ جميع الفعاليات المعنية من حقوقية و مدنية و نقابية الى الانخراط في ٱشكال نضالية دفاعاً عن كرامة الاستاذ و المؤسسات التعليمية.
وفق المعلومات الٱولية فإن الجهات المعنية فتحت تحقيقاً معمقاً لتحديد هوية مقترفي هذه الاعمال التخريبية التي ٱربكت حسابات الجسم التربوي و الاداري.
في المقابل هناك دعوات الى ضرورة تعيين حارس ليلي مع تجهيز المؤسسات بكاميرات المراقبة قصد جس النبض و لما لا الوصول الى مقترفي هذه الاعمال الجرمية, يضيف المصدر ذاته..