لقي عشرة أشخاص على الأقل حتفهم جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها رواندا خلال الأيام ال10 الماضية، وفق ما أفادت به الوزارة المكلفة بإدارة الطوارئ، أمس الثلاثاء.
وقال فيليب هابينشوتي، السكرتير الدائم بالوزارة، في تصريح للصحافة، إن الأمطار الغزيرة التي هطلت على عدة مناطق برواندا خلال الأيام القليلة الماضية تسببت في مقتل 10 أشخاص على الأقل، موضحا أن بعض الضحايا لقوا حتفهم بسبب انهيارات أرضية، فيما أصيب آخرون بصواعق برق.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الأمطار الغزيرة تسببت أيضا في تدمير العديد من الممتلكات، بما في ذلك منازل ومحاصيل زراعية وبنيات تحتية أساسية في أجزاء مختلفة من البلاد.
وأضاف أن الوزارة تجري تقييما معمقا لتحديد الآثار الكاملة لهذه الكارثة.
وكانت وكالة الأرصاد الجوية لرواندا قد حذرت مطلع الأسبوع الجاري من أن أجزاء واسعة من البلاد ستشهد تساقطات مطرية غزيرة خلال الأيام العشرة الأولى من شهر ماي.
إثر ذلك دعت الحكومة ساكنة المناطق شديدة الخطورة إلى الانتقال إلى مناطق أكثر أمانا.
وكانت المقاطعات الغربية والشمالية لرواندا قد شهدت في مطلع ماي 2023 فيضانات واسعة وانهيارات أرضية خلفت أزيد من 135 قتيلا وعشرات آلاف النازحين.