تواجه الغابات المغربية في ظل تسارع وتيرة تغير المناخ ، تهديدا بيئيًا متفاقمًا مع تسجيل تدهور بيئي يشمل أكثر من 10 آلاف هكتار من الأراضي الغابوية، بحسب ما كشفه المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي.
و أدى المناخ الجاف وشبه الجاف في المناطق الجنوبية والشرقية والوسطى ، إلى تراجع ملحوظ في الغطاء النباتي، انخفاض المياه الجوفية، وتدهور التنوع البيولوجي، مع هيمنة مشكلات تآكل التربة وضعف تجدد النظم البيئية.
ويرجع هذا التدهور، وفق المسؤول ذاته، إلى مزيج من العوامل المناخية، مثل ارتفاع درجات الحرارة وموجات الجفاف.
كما يعود إلى اسبابا بشرية، من ضمنها الرعي الجائر، إزالة الغابات، والتوسع العمراني غير المنظم. كما تشكّل حرائق الغابات الناجمة عن السلوكيات غير المسؤولة أحد العوامل المتسببة في خسارة مساحات خضراء حيوية.
وأطلقت في هذا الإطار المملكة استراتيجية “غابات المغرب 2020–2030” التي تهدف إلى إعادة تشجير 600 ألف هكتار، إلى جانب اعتماد أنظمة ري موفرة للماء وتكنولوجيا رقمية لتتبع نمو الغطاء الغابوي.
كما تتكامل هذه الجهود مع برامج وطنية كـ “الجيل الأخضر” و**”المخطط الوطني للمياه”** لتعزيز الزراعة المستدامة ومكافحة الإجهاد المائي.
كما تتكامل هذه الجهود مع برامج وطنية كـ “الجيل الأخضر” و**”المخطط الوطني للمياه”** لتعزيز الزراعة المستدامة ومكافحة الإجهاد المائي.