كشفت مذكرات الموضوعات والرهانات والمشاريع التي اقترحتها، لجنة النموذج التنموي الجديد معطيات صادمة حول وضعيـة زراعة القنـب الهنـدي فـي المغـرب واستهلاكه، إذ بينت أن 10 في المائة من تلاميذ الثانويات يستهلكونه.
وأضافت اللجنة أن الشباب يمثل الفئة الأكثر تعاطيا للقنب الهندي، حيث إن “واحــدا من بيـن كل 10 من تلاميذ المدارس الثانويـة استعمل القنب الهندي”.
وأكد المصدر ذاته، أن معدل انتشار تعاطيه في البلاد يتراوح بيـن “4 و5 % من السكان البالغين، أي حوالي 700 ألف مستعمل”. وأن إنتـاج واسـتهلاك القنـب الهنـدي “غيـر قانونـي، ومـن جهـة أخـرى، يعـد المغـرب ثانـي أكبـر منتـج وأكبـر مصـدر لمخـدر الشـيرا “الحشـيش” علـى المسـتوى العالمـي”.
وأضافت لجنة بنموسى أن إنتاج عشبة القنب الهندي في سنة 2017 بلغ أكثـر مـن “35 ألف طـن، اسـتخرج منهـا 700 طـن مـن الحشـيش”، وأكدت أن الزراعة التي تستأثر بهـا اسـتغلاليات صغيـرة بمنطقـة الريـف، تقـدر مسـاحتها الإجماليـة بـ”50 ألف هكتـار، وتعتبـر زراعـة هـذه النبتـة وتحويلهـا بطريقـة تقليديـة مصادر الدخـل الرئيسـية لحوالـي 100 ألف أسـرة”.