غوتيريش والمغربية لطيفة ابن زياتين يتوجان بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2021

0

الحدث بريس ـ وكالات

فاز كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والناشطة الفرنسية من أصول مغربية لطيفة ابن زياتين. بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2021.

 

وتنظم اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، غدا الخميس 4 فبراير الجاري، في موقع “صرح زايد المؤسس” بأبوظبي حفل تكريم الفائزين بالجائزة. حيث سيتم الاحتفاء بكل من أنطونيو غوتيريش ولطيفة ابن زياتين وإعلانهما رسميا الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2021.

 

كما يشارك في حفل التكريم كل من البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف. وعدد من الشخصيات التي تمثل أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية ولجنة تحكيم الجائزة المخولة باختيار المكرمين بالجائزة لعام 2021.

 

وقد تم منح جائزة زايد للأخوة الإنسانية شرفياً فور الإعلان عن تأسيسها إلى الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية. وذلك تكريماً وتقديراً لجهودهما في التقريب بين المجتمعات والدفاع عن قضايا التسامح والأخوة والسلام.

 

وقد اختارت لجنة التحكيم كل من أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، والناشطة في مجال العمل المجتمعي والإنساني الفرنسية من أصول مغربية، لطيفة ابن زياتين وذلك لما قدما من أعمال جليلة ومبادرات مؤثرة وفاعلة جاءت منسجمة مع القيم والمبادئ المنصوص عليها في وثيقة الأخوة الإنسانية والتي تعد المعيار الأساسي للجائزة.

 

حظر الحروب في سبيل مكافحة جائحة كورونا

 

وكان غوتيريش قد شرع منذ تولي مهام منصبه كأمين عام للأمم المتحدة في عام 2017 في العمل على إيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها العالم وخاصة فيما يتعلق بالسلم والأمن العالميين. بالإضافة إلى مبادرته الأهم والأكثر تأثيراً خلال العام الماضي والتي جاءت تحت عنوان “حظر الحروب في سبيل مكافحة جائحة كورونا”. والتي حظيت باستجابة واسعة وثناء قادة العالم ومن بينهم بابا الفاتيكان والرئيس الفرنسي وعدد من المنظمات الدولية. وغير ذلك من المبادرات الإنسانية التي أطلقها وحرص على التركيز على الجوانب الإنسانية في جميع أعمال و مبادرات الأمم المتحدة.

 

كما تعد لطيفة ابن زياتين من أكثر الشخصيات النشطة والمؤثرة في مجال مكافحة التشدد والتطرف حيث كرست حياتها لرفع الوعي تجاه التعصب الديني، وذلك في أعقاب مأساة فقدان ابنها عماد في هجوم إرهابي في عام 2012.

 

ومنذ ذلك الحين أضحت لطيفة ناشطة حقوق مدنية معروفة في فرنسا وخارجها. حيث تعمل مع العائلات والمجتمعات لحماية الشباب من الوقوع في فخ التطرف. والعمل على نشر السلام وثقافة الحوار والاحترام المتبادل.

 

كما يتزامن تاريخ حفل توزيع هذه الجائزة الدولية المستقلة مع “اليوم العالمي للأخوة الإنسانية” في نسخته الأولى والذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بإجماع كل الدول الأعضاء في دجنبر من العام الماضي. ليوافق ذكرى تاريخ توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في يوم 4 فبراير من كل عام.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.