عقب إجازته من قبل مجلس الشيوخ بإجماع الأغلبية الساحقة، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على مشروع قانون يجعل من يوم 19 يونيو عطلة على المستوى الفدرالي، إحياءً لذكرى إعتاق آخر العبيد في تكساس في 1865.
ويأتي هذا القرار، إحياء لذكرى يوم دارت أحداثه عام 1865 عندما أبلغ جنرال بجيش الإتحاد مجموعة من العبيد في تكساس بأنهم نالوا بالفعل حريتهم قبل عامين. بموجب إعلان التحرير الذي أصدره الرئيس أبراهام لينكولن خلال الحرب الأهلية.
وبهذه المناسبة، قال بايدن “19 يونيو يمثل ليلة صعبة طويلة من الخضوع للعبودية ووعدا بقدوم نهار أكثر إشراقا”.
العبودية وصمة عار أخلاقية
وأبرز الرئيس الأمريكي أن ذلك اليوم يعد تذكرة “بالخسارة المروعة التي ألحقتها العبودية بالبلد ولا تزال”. مشددا على أن “العبودية التي ألغتها الولايات المتحدة رسميا في دجنبر 1865 بعدما سادت طوال 250 سنة هي وصمة عار أخلاقية والخطيئة الأصلية لأمريكا”.
كما اعتبر أنه بإقرار 19 يوينو يوم عطلة اتحادي “يمكن للأميركيين أجمعين أن يشعروا بقوة هذا اليوم. والتعلم من تاريخنا والاحتفال بالتقدم الذي أحرزناه ورؤية المسافة التي قطعناها”.
وأضاف قائلا “الدول العظمى لا تتجاهل أشد أوقاتها إيلاما… بل تحتويها”.
ومن جانبها، لفتت كمالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، انتباه الحاضرين في البيت الأبيض إلى أنهم متجمعون في “مبنى أقامه عبيد”.
وقالت بهذا الخصوص إن يوم العطلة سيكون مناسبة “لإعادة الالتزام وإعادة تكريس أنفسنا للعمل”.