أطلقت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية، خطة عمل لحماية الأطفال من الاستغلال في التسول، حيث كشفت هذه الأخيرة أن 38 بالمائة من المتسولات هن أمهات خارج إطار الزواج.
وأفادت الوزارة في بلاغ لها، بمناسبة اليوم الوطني للطفل، الذي يصادف الـ25 من ماي من كل سنة، أن الوزارة ورئاسة النيابة العامة، أطلقتا بتنسيق مع مجموعة من القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والمرصد الوطني لحقوق الطفل، والعصبة المغربية لحماية الطفولة، خطة عمل حماية الأطفال من الاستغلال في التسول، في تجربة نموذجية شملت مدن الرباط وسلا وتمارة، وذلك بتاريخ 4 دجنبر 2019.
وكشفت، يضيف البلاغ، نتائج تفعيل هذه الخطة، عن حماية 142 طفلا، منهم 79 إناث، وذلك إلى غاية 15 دجنبر 2020، حيث أبانت المعطيات أن 66% من هؤلاء الأطفال يتراوح سنهم ما بين 0 و4 سنوات، منهم 27% عمرهم أقل من سنة، و13 طفلا من جنسيات أجنبية.
وأضاف المصدر ذاته، أن جميع الحالات المسجلة، لحد الآن، هي لأمهات يتسولن صحبة أطفالهن (97 أم)، باستثناء الجدة في حالتين، وقريبة الأم في حالة واحدة؛ وكشفت النتائج أيضا أن 17% من المعنيات يتسولن بأكثر من طفل؛ وأن 46% منهن أمهات متزوجات، و38% أمهات خارج إطار الزواج، و13% أمهات مطلقات، و02% أمهات أرامل.
وحسب البلاغ ذاته، استفادت الأمهات المتسولات بأطفالهن اللواتي لم تتم متابعتهن من أجل استغلال الأطفال في التسول من خدمات اجتماعية شملت الدعم النفسي، والوساطة الأسرية، والتوجيه نحو البرامج الاجتماعية، والتنسيق من أجل التكوين والتشغيل.