الحدث بريس:ادريس بوداش.
يعرف المغرب كسائر بلدان العالم ،مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد، وفي هذا الإطار عملت المملكة المغربية على اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد الفتاك عبر إ حداث صندوق للتصدي لهذا الوباء العالمي بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفور الإعلان عن إحداث هذا الصندوق بادرت كل القوى الحية في البلاد الى المساهمة فيه إيمانا منها بمبدأ التعاضد والتأخي تمثل جميع مكونات الشعب المغربي والتفافهم وراء جلالة الملك كأمة واحدة، للتصدي لهذا الوباء الذي بات يحصد الآلاف من أرواح ساكنة العالم عبر مختلف الدول التي سجل بها هذا الوباء أرقاما قياسية.
إلى ذلك تابع ساكنة المغرب ومعها العالم ككل، الإجراءات الاحترازية التي نهجها المغرب ،مما جعله يتربع كأول دولة في العالم تسير بخطى حثيثة لردع وباء كورونا المستجد…
هذا، وسجل المتتبع المغربي للشأن العام الوطني ومعه ساكنة جهة درعة تافيلالت، وكذا ساكنة إقليم الرشيدية تخلف الجماعات التي يتم تسيرها من طرف منتخبي العدالة والتنمية….. المثير للجدل في المساهمة في المبادرة الوطنية والتي اقرها جلالة الملك محمد السادس والتي لقت تهافتا حيا، من لدن مختلف القوى الحية بالبلاد باستثناء العدالة والتنمية…والتي لم تنخرط في هذه المبادرة إلا قريبا وبشكل محتشم بعد أن أفتضح أمرها للرأي العام الوطني ..و مرد ذلك لحسابات سياسية ضيقة تنم عن جعلهم ،او لحسابات انتخابية وتحين الفرصة للربح السياسي من وراء هذه الأزمة الصحية التي بات يعرفها المغرب….وكذلك إيمانهم الشديد في الاستثمار ودعم الجوانب التي يكسبون منها لصالح تنظيمهم …بعيدا عن الحس الوطني..
وبالنظر إلى ذلك تخلفت جماعة الرشيدية والتي يسيرها حزب العدالة والتنمية عن المساهمة في هذا الصندوق ومعها مختلف الجماعات الترابية التي يسيرها ذات الحزب…و ذلك الا بعد مساهمة المجلس الاقليمي وباقي الجماعات الأخرى والتي تسير من أطرف أحزاب وطنية أخرى….وهذا ينم عن روح المسؤولية لديهم ،وفيما يرتبط بالعدالة والتنمية ،يشار إلى أن هذا التخلف والارتجال.. هو بنية مبيتة من الحزب الحاكم لإحداث شرخ في الاستراتيجية التي اقرها جلالة الملك وبالتالي الركوب سياسيا على مخلفات هذه الأزمةانتخابيا في الأمد القريب……
إصرار هذا الحزب على فرض شرخ في بنية الاستراتيجية التي ينهجها المغرب بقيادة الملك يؤكد ،على عقلية انتهازية تراعي المكسب السياسي الذاتي ..على ماهو موضوعي يهم وطنا،امة،وشعبا بقيادة مؤسسة ملكية اكتسبت من الخبرة على مدى قرون ما يمكنها من الصمود في وجه مثل هذه الترهات المستجدة…إيمانا منها أن الشعب المغربي ملتف حول جلالة الملك في الصراء والضراء.