الحدث بريس : متابعة
تطمينات لفتح الحدود استثنائيا بعد تأكيد إتمام البطولة
اشترطت بعض الأندية الوطنية عودة لاعبيها الأجانب لإتمام مباريات البطولة، خاصة أن بعضهم يشكل العمود الفقري لتشكيلتها.
وواصلت جل الأندية تواصلها مع لاعبيها الأجانب، رغم ظروف الحجر الصحي وسفرهم لبلدانهم قبل إغلاق الحدود، وتعتبر أن عودتهم إلى المغرب مهمة جدا قبل استئناف البطولة.
والتحق لاعبو الفرق الوطنية بأنديتهم تمهيدا لاستئناف الموسم الكروي، بعدما حصلت الجامعة على الضوء الأخضر، منها التي أجرت فحوصات الكشف عن كورونا، وأخرى أخضعت لاعبيها لفحوصات طبية إضافية، خاصة بالوزن واللياقة.
وتملك جل أندية القسم الأول لاعبين أجانب من دول جنوب الصحراء، وأن إغلاق الحدود الجوية يمكن أن يصعب مهمة عودتهم في الفترة الحالية.
وحسب ما أوردته مصادر اعلامية، فإن الأندية حصلت على تطمينات بإعادة لاعبيها إذا تأكدت إمكانية استئناف التداريب، ومن ثم إتمام مباريات البطولة، بفتح المجال الجوي استثنائيا، على غرار ما حصل في دول أوربية، على أن يخضع هؤلاء اللاعبون لكشف كورونا، وأن يتم الحجر عليهم لأكثر من أسبوع، قبل السماح لهم بالمشاركة في التداريب.
ولم تشهد إفريقيا أعدادا كبيرة من المصابين بالفيروس، فسرها بعض العلماء في العالم بارتفاع درجات الحرارة، وآخرون حذروا من انتشاره في المستقبل، علما أن أمراضا أخرى عادت للظهور خلال الأيام القليلة الماضية، من بينها «الكوليرا» في إثيوبيا و»إيبولا» في الكونغو الديمقراطية.