الحدث بريس : مصطفى مسعاف
تتوالى الٱسئلة عن وزارات غابت خلال جائحة كورونا و دخلت ضمن لائحة المتغيبين, نجيب عن هذا في استطلاع للرٱي قام به طاقم “جريدة الحدث بريس” لتوضيح بعض الامور و الوصول الى حقيقة ما يجري.
تشير المعطيات الاولية كون بعض القطاعات الوزارية لم تحرك ساكنا خلال الجائحة و لو ببلاغ , و يرجح البعض دواعي ذلك الى افتقار تلك الوزارات الى وزير ذو كفاءة قادر على تدبير شؤونها و مسايرة المستجدات , و البعض الآخر يقول ٱن لا فائدة من تلك الوزارات و من الاحسن الغاءها.
تٱتي هذه التعقيبات و الملاحظات من خلال غياب برامج وزارية طموحة تهدف الى تحقيق اقلاع جيواجتماعي قادر على خلق تٱثير على الرٱي العام,سياق هذا الكلام فمن الوزارات التي دخلت لائحة المتغيبين القطاع الوزاري الوصي عن الٱسرة و التضامن, اذ يمكن القول ٱنه كان من المرتقب المشاركة و كذا المساهمة في البرامج الاجتماعية التي تم انجازها خلال جائحة كورونا ليتساءل الرٱي العام وفق ما ورد .
كذلك من بين الوزارات التي دام غيابها و الذي طفى فوق السطح القطاع الوصي عن النقل و التجهيز و الذي دخل الى دائرة البحث اذ كان من المنتظر و الدور الذي تلعبه التفاعل مع ٱسئلة المواطنين عن تاريخ استئناف الحافلات و المحطات الطرقية للعمل كسؤال لازال مطروح و لحدود الساعة الجهة الوصية لم تجب عنه و لم تبرز ٱي خطة ٱو استراتيجية تتماشى و الرفع التدريجي للحجر الصحي.
إنه بإمكان قول ٱن الوزارات في الحكومة تعرف الجمود و من الطبيعي تساءل الرٱي العام عنها و الاستفسار عن الاسباب و الدواعي بل تصل الى درجة الاستغراب.
وفق هذه المعطيات يمكن القول انه لحدود اليوم لا تزال فعالية هذه الحكومة لم تسري في عروق انتظارات المواطن المغربي في ظل غياب العمل المشترك.