الحدث بريس : متابعة
أشادت إسبانيا، على لسان مدير مركز التنسيق والطوارئ الصحية الإسبانية، فيرناندو سيمون، بقرار المغرب القاضي بإلغاء “عملية مرحبا” لهذه السنة، والذي أعلن عنه ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أمس الاثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب.
ووصف المسؤول الإسباني هذا القرار بـ”المهم جدا” ، مضيفا أن المغرب ” قدم لإسبانيا خدمة”.
وقال إن هذه الخطوة “لمصلحتنا”، موضحا أنه خلال عملية العبور، “يتجمع العديد من الأشخاص القادمين من مختلف الدول الأوروبية في مدينة الجزيرة الخضراء، في انتظار ركوب الباخرة، ما يمكن أن يتسبب في انتشار الفيروس، ولهذا فإن المغرب قدم لنا خدمة بإلغائه لهذه العملية”.
وكان بوريطة صرح، أمس أمام البرلمان، أنه “من البديهي اليوم أن عملية مرحبا، باعتبارها عرفا ينظم كل صيف، ماكايناش لأنه لم نحضر لها في أبريل، وإذا لم يتم التحضير لها في وقتها لا يمكن أن يتم تنظيمها في 15 يونيو”.
وبالنسبة لعودة أفراد الجالية المغربية المقيمة في أوروبا، أوضح أن هذا أمر طبيعي، غير أنه يرتبط بـ4 اعتبارات، أولها فتح الحدود الجوية والبحرية، وثانيها مرتبط بأن دول المرور كإيطاليا واسبانيا يجب أن تتخذ تدابير تضمن هذا المرور، و ثالتها مرتبط بالوضعية الوبائية الدولية والوطنية، أما الشرط الرابع فمرتبط بالبرتوكول الصحي، الذي سيضعه المغرب إذ يلزم الوافدين الخضوع للحجر الصحي 9 أيام والقيام بتحليلتين للكشف عن فيروس كورونا.