الحدث بريس – متابعة
في الوقت الذي نفى فيه سعد الدين العثماني، ما يتم تداوله عن مرور المغرب إلى المرحلة الثالثة والتي تقتضي مزيدا من تخفيف الحجر الصحي، ينتظر المغاربة تاريخ 10 من يوليوز الجاري الموعد الفعلي لإنهاء حالة رفع الحالة الطوارئ الصحية بالمغرب..
وتشير المصادر إلى أن العاشر من يوليوز، سيكون موعدا حاسما في هذه الظرفية، حيث سيتم دراسة قرار رفع حالة الطوارئ الصحية من عدمه.
وتشير المصادر، إلى أنه وفي حال تم رفع حالة الطوارئ بموجب قرار يتخذ داخل المجلس الحكومي، فإن هناك عددا من القرارات تنتظر المغاربة، من أبرزها السماح بالتجمعات العمومية لأقل من 50 شخصا، والسماح للأسر والعائلات بتنظيم الأفراح الأفراح والجنائز، وفتح الملاهي الليلية والمطاعم التي تقدم عروضا موسيقية والتي ظل عملها متوقفا منذ 20 مارس المنصرم إلى حدود اللحظة.
وفي حالة تم رفع الطوارئ يوم 10 يوليوز، ستسمح السلطات أيضا، بافتتاح دور السينما والثقافة والمسابح بشروط ستتحكم في طاقتها الاستيعابية، دون أن يتم خلال هذه المرحلة بالترخيص للأنشطة المرتبطة بالمهرجانات والتجمعات الكبرى والمؤتمرات وبحضور الجمهور للمباريات الكروية.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن وزارة الداخلية والصحة، تعكفان حاليا على الاستعداد لاتخاذ القرار الصائب، و أن العمالات والأقاليم ترسل تقارير يومية عن الحالة الوبائية بمجموع التراب الوطني، وهناك لجان مركزية تشتغل على عدد من السيناريوهات، وتعد لإجراءات جديدة سيتم الكشف عنها في حال قررت الحكومة رفع حالة الطوارئ الصحية، او المرور إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من مخطط تخفيف الحجر الصحي، فقط مع تمديد حالة الطوارئ لما بعد 10 يوليوز.