الحدث بريس : وكالات
يرتفع صدى الأذان اليوم الجمعة من متحف آيا صوفيا في اسطنبول، المتحف الذي أعادت تركيا تحويله إلى مسجد بموجب مرسوم رئاسي تعرض لإدانات دولية.
ويعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحلفاؤه المحافظون الإسلاميون حضور الصلاة في المعلم الأثري الذي بناه الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول عام 537 كأكبر كنيسة في العالم المسيحي.
وتم تحويل الكنيسة إلى مسجد بعد الفتح العثماني للقسطنطينية، التي تعرف في العصر الحديث باسم اسطنبول، في عام 1453 من قبل محمد الثاني، المعروف باسم الفاتح.
وتم تغيير وضع المسجد إلى متحف من خلال مرسوم يعود لعام 1934 موقّع من مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية الحديثة.
وتعد آيا صوفيا أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1985، وهي معلم ثقافي لكل من المسيحيين والمسلمين.
وأعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا واليونسكو ومختلف القادة الكنيسيين عن قلقهم إزاء تغيير الوضع. وأصر أردوغان على أن هذا “حق تركيا التاريخي والسيادي”.