الحدث بريس : متابعة
تولي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى إقليم ورزازات برسم سنة 2020، اهتماما خاصا بالقطاعات الاجتماعية، لاسيما الصحة، ودعم الأشخاص في وضعية صعبة، والماء الصالح للشرب.
وبحسب معطيات لعمالة إقليم ورزازات، فإن المبلغ الإجمالي للاعتمادات المالية المبرمجة برسم سنة 2020 والاتفاقيات الموقعة في نفس السنة، يصل إلى 519 مليون و24 ألف و233 درهم.
وذكر المصدر ذاته أن عدد المشاريع المعتمدة على مستوى اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، واللجنة الجهوية للتنمية البشرية، واللجنة الجهوية لبرنامج التقليص من الفوارق الاجتماعية والمجالية، يبلغ 76 مشروعا.
وأشار إلى أن الأمر يتعلق أيضا بثلاث اتفاقيات شراكة، مبرزا أن هذه المشاريع والاتفاقيات تهم جميع الجماعات الترابية بإقليم ورزازات البالغ عددها 17 جماعة.
وتتميز هذه المبادرات بمساهمة مكثفة للشركاء الذين يبلغ عدد 21 شريكا وتصل مساهمتهم إلى 88 في المائة.
ويندرج 20 مشروعا على مستوى إقليم ورزازات في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية في العالم القروي، بغلاف مالي يبلغ 15 مليون و950 ألف درهم.
ويأتي 51 مشروعا مبرمجا في إطار البرامج الأربعة للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (29 مليون و75 ألف و333 درهم)، في حين تندرج 5 مشاريع في سياق برنامج دعم تنفيذ المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بمبلغ 880 ألف درهم.
وأكد المصدر ذاته أن الاتفاقيات الموقعة خلال سنة 2020 لها أهميتها الكبرى في التنمية المحلية، منها الاتفاقية المتعلقة بتعزيز وتحسين الخدمات الصحية في إقليم ورزازات (444 مليون و183 ألف و900 درهم)، والاتفاقية المتعلقة بإحداث مركز جهوي للتكوين في مهن التربية الدامجة (12 مليون درهم).
كما يهم الأمر الاتفاقية المتعلقة ببناء مركب اجتماعي متعدد الخدمات الاجتماعية لفائدة الأطفال في وضعية الإهمال بورزازات بمبلغ 16 مليون و935 ألف درهم.
يذكر أن ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مكن، منذ أن أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقته سنة 2005، من تحقيق العديد من الإنجازات التي كان لها وقع إيجابي على ظروف عيش الساكنة المستهدفة، ويتجلى ذلك في العدد الهام للمشاريع والأنشطة المنجزة، وكذا الإشادة التي تحظى بها المبادرة على الصعيد الوطني والدولي، باعتبارها حصيلة إبداع مغربي لأجل المغاربة، هدفها الأسمى خدمة التنمية البشرية.