الحدث بريس : متابعة.
أجمع عدد من النواب الأعضاء في لجنة التعليم على ضرورة تأجيل الدخول المدرسي، من أسبوعين إلى شهر، كي تتمكن وزارة التربية الوطنية من وضع تصور شامل ونهائي على الصيغة التي سيمكن الاعتماد عليها.
إلا أن الوزير، خلال تعقيبه على تدخلاتهم، في الاجتماع الذي عُقد اليوم ودام أزيد من 3 ساعات، كرر رفضه لفكرة التأجيل، وأن قرار ترك الاختيار بين التعليم عن بعد أو الحضور “جيد وحكيم”، قائلا: ” لم أتملص من مسؤوليتنا، الوضعية كارثية، ماكرهتش نأجل، واش عندكم شي تصور من غير لي درناه، لم نتشاور لأن كورونا لا يتشاور معنا، فوقاش ممكن نأجلوه شهرين 3 أسبوع جوج وحنا معارفينش الوضعية شنو ممكن يوقع فيها، لذلك اعطينا الاختيار للأسر، وغادي نضمنو الاستضافة والتأمين ديالهم”.
وشدد على أن التأجيل “غير واقعي”، وأعطى المثال بالولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وكوريا الجنوبية والسويد، حيث تم إغلاق مدراس بعد أيام على فتحها، وهو ما يستوجب بحسب إعطاء الاختيار للأسر بين الحضور أو الدراسة من منازلها.
وبشأن إجبارية الكمامات في المدراس، قال الوزير إنه راسل وزير الصحة في يونيو الماضي، وكذلك وزارة الصناعة، واعتمد في قراره على توصيات منظمة الصحة العالمية والخبراء الدوليين، الذيم أكدوا أن الأطفال من 5 إلى 10 سنوات غير معرضين للإصابة بالفيروس، وهو ما جعل الوزارة تفرض إجبارية ارتدائها بالنسبة للسنة الخامسة والسادسة ابتدائي.