الحدث بريس : متابعة
صرحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA” بالاستخدام الطارئ لفحص المولد المضاد السريع الخاص بشركة Abbott، والذي يمكن أن يعطي نتائج للإصابة بفيروس كورونا المستجد في غضون دقائق، وسيكلف 5 دولارات (ما يعادل 50 درهم مغربي تقريبا).
الاختبار الجديد، بحسب مطوريه، لا يحتاج لأدوات خاصة ليعطي النتائج، ويختلف عن غيره بأنه لا يحتاج كذلك إلى وصله بآلة صغيرة أخرى.
ويعادل حجمه حجم بطاقة ائتمان ويعتمد التكنولوجيا نفسها المتبعة مع اختبارات الإنفلونزا والتهاب الحلق والالتهابات الأخرى، ويعطي النتائج خلال 15 دقيقة.
وكانت الهيئة قد أجازت اختبارا سريعا اخر طورته جامعة ييل يعتمد على عينات اللعاب. وحسب تقارير إعلامية، فالاختباران سريعان ولكن محدودي الدقة، ولا يمكن إجراؤهما في المنزل. فحص أبوت مثلا ممكن أن يتم في عيادات الأطباء أو أقسام الطوارئ أو المدارس.
وتحاول مختبرات شركات عدة تطوير اختبارات منزلية إلا أن أيا من التجارب لم يحظ بالموافقة حتى الأن. وبالمقارنة فإن اختبار أبوت يحتاج لمسحة أنف تؤخذ من قبل عامل صحي كأغلب الاختبارات القديمة، أما اختبار جامعة ييل فلا يحتاج للمسحة لكنه لا يمكن أن يتم إلا في مختبرات ذات معايير جودة عالية.
المغرب سبق أمريكا وفي بداية يونيو الفارط، كان المهندس المغربي أنيس شرف قد عن تطويره لجهاز للكشف عن فيروس كورونا.
ويؤكد أنيس أن هذا الجهاز المحمول هو الأول من نوعه في العالم لكشف فيروس “كورونا” بطريقتين حيث يتيح لمستخدميه استعمال تقنية تفاعل “البوليمراز” المتسلسل الكمي أو الذكاء الاصطناعي لدراسة الأشعة السينية للصدر، وهما إحدى أدقّ الأساليب المختبرية المستخدمة للكشف عن فيروس كورونا بسرعة أكبر في جل دول العالم.
وتستخدم AYA PCR XR وهو الإسم الذي اختاره ابن العاصمة الاقتصادية لجهازه، تقنيات جد متطورة لتشخيص أمراض أخرى من قبيل الإيبولا، وزيكا، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-Cov)، ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (SARS-Cov1) وغيرها.
وعبر المهندس المغربي عن طموحه لبدء تصنيع الجهاز في أقرب وقت “لتستفيد منه المختبرات المغربية”، لافتا أنه تلقى عددا من العروض، من دول أجنبية عدة، مباشرة بعد إعلان تفاصيل ابتكاره على مواقع التواصل الاجتماعي.