الحدث بريس : هند الكحلاوي
عرفت أسعار الدجاج في الآونة الأخيرة ، ارتفاعا غير مسبوق في الأسواق المغربية، حيث عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من هذا الارتفاع المضطرد، فيما كشف تجار سوق الدجاج عن الأسباب التي وراء التهاب أسعاره.
و كما شكل ارتفاع ثمن الدجاج الأبيض المذبوح من 8 و 10 دراهم إلى 17 و 20 درهم للكيلوغرام الواحد، صدمة لدى المواطنين من رواد العالم الأزرق والذين كانوا يحتمون بلحم الدجاج هربا من غلاء باقي اللحوم من أبقار وأغنام وغيرها، وفي الوقت الذي فسرت به بعض الأصوات هذا الصعود الصاروخي بكون مصانع الإنتاج الكبرى ابتلعت الصغرى، وتحكمت في أسعار السوق وتريد استعادة خسائرها على حساب جيوب المواطن حسب تعبيرها متهمة الحكومة بالتفرج على نزيف البسطاء.
إن ارتفاع هذه الأسعار دفع إلى استياء الكثير من المواطنين بسبب تأثر القدرة الشرائية، خاصة عند المواطن البسيط الذي لم يعد بمقدوره أن يتعامل مع اللحوم الحمراء، معتبرين أن الدجاج مادة استهلاكية مهمة بالنسبة للمغاربة، ما دفع بهم إلى الاستغناء عنه.
هذا و قم تم إطلاق حملة للمقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجا على ارتفاع أسعاره في الأسواق المغربية، وتفاعلا مع المواطنين، بحيث أكد العديد من النشطاء على ضرورة مراجعة أسعار الدواجن.
ويرجع ارتفاع في الأسعار إلى تزايد الطلب على هذا النوع من اللحوم، إلى جانب تراجع الإنتاج خلال هذه الفترة من السنة، وكذا التأثيرات السلبية لتفشي فيروس كورونا المستجد على نشاط الوحدات العاملة في تربية الدواجن.