الحدث بريس – عبد الفتاح مصطفى
هل انقلب السحر على الساحر… هكذا عبر العديد من النشطاء بمدينة الرشيدية ، عند سماعهم بعدم تمكن رئيس بلدية الرشيدية هناوي عبد الله من عقد دورة أكتوبر 2020 في نسختها الثانية .
فقد حضر الى الدورة اليوم الثلاثاء 13 اكتوبر 2020 سوى الرئيس وباشا المدينة ، فيما تغيب جميع أعضاء الأغلبية المحسوبة على الرئيس و المنتمية لحزب البيجيدي وعددها 18 عشر عضوا ، اضافة الى مقاطعة المعارضة البالغ عددها 16 عشر عضوا المكونة من حزب الاستقلال والحركة الشعبية وحزب الجرار .
وحسب تصريحات المعارضة ، فان مقاطعتها للدورتين ( 7 و 13 أكتوبر2020 ) يأتي لعدم احترام الرئيس لها ، وذلك بحرمانها من جميع الوثائق وخاصة المتعلقة بالميزانية التي يراد التصديق عليها ومحاضر الدورات ، كما أن الرئيس لم يعتد بمقترحاتها ما يجعلها خارج المنظومة الترابية التي تنتمي اليها ، ضاربا عرض الحائط المقتضيات القانونية التي تمنح المعارضة حق المشاركة والمواكبة ، طبقا للقانون التنظيمي رقم : 14-113 الصادر في 2015 كحق ديموقراطي ومشروع للمعارضة لكبح جماح الاغلبية التي قد تستبد بالشأن المحلي وتستأثر به لمصلحتها الخاصة، وهو ما يقع في بلدية الرشيدية حسب ذات المعارضة .
وحسب مستشار من حزب الميزان ( ب.ع.) صرح : “بأن المعارضة صوتت في سنة 2015 بالإجماع على الرئيس هناوي على أساس نعمل من أجل مصلحة لبلاد ، لكن مع الأسف اصطدمنا بإنسان قاسح راسو أغليض فنفسو أمتكبر وصحاب لو راسو هو اللي كيفهم فالطرقان والصحة والتعليم فكلشي…احنا قدمنا عدة اقتراحات وحاولنا ما أمكن أنه نديرو يد في يد مع العدالة والتنمية ونخدمو لبلاد ولكن لا حياة لمن تنادي “.